دخل منتخب لبنان لكرة السلة مبارياته الاخيرة له في تصفيات كأس العالم لكرة السلة بعد الفوز على الصين 92 – 88 بعد الوقت الاضافي وهو بحاجة لانتصار واحد لانعاش اماله ووضع قدما في مونديال الصين 2019 . الا ان الرياح جرت كما لم تشتهيها السفن فسقط رجال الارز امام منتخب نيوزيلندا بشكل دراماتيكي بنتيجة 63 – 60 ومن ثم اسقطهم الشمشون الكوري بنتيجة 84 – 71 لتاتي الخسارة الثالثة تواليا امام المارد الصيني بنتيجة 72 – 52 لتتعقد امور رجال الارز ويتراجعوا في ترتيب المجموعة الى المركز الرابع بنفس رصيد مستضيف البطولة المنتخب الصيني والافضلية لهم من ناحية المواجهات المباشرة وبفارق نقطة واحدة عن المنتخب الاردني ويتبقى مبارتين للمنتخبين اللذين انحسرت فيما بينهما البطاقة الرابعة . ويلعب لبنان في مباراتيه المتبقيتين امام نيوزيلندا بتاريخ 22 شباط 2019 وامام كوريا الجنوبية في 25 من نفس الشهر اما المنتخب الاردني فسيواجه الصين في 22 شباط ونيوزيلندا في 25 من نفس الشهر ايضا.
بهذه الواقعية سيدخل لبنان والاردن لقاءيهما الاخيرين وعينهما على لقاءات بعضهما البعض فاي دعسة ناقصة لاحد منهما يمنح الاخر الافضلية وخصوصا انه اذا ما تعادلا بنفس عدد النقاط فان الاردن لديها الافضلية على لبنان كونه في الدور الاور فازت الاردن على لبنان بفارق 3 نقاط في اللقاء الاول ومن ثم فاز لبنان على الاردن بفارق نقطة واحدة في اللقاء الثاني مما يمنح النشامى الافضلية على رجال الارز من ناحية المواجهات المباشرة.
وفي نظرة سريعة الى المواجهتين الاخيرتين لكل من لبنان والاردن سنخلص لما يلي :
في حال فوز لبنان في اللقاءين الاخيرين على كوريا ونيوزيلندا تنتهي الامور ويتاهل رجال الارز الى كاس العالم دون النظر الى نتائج المنتخب الاردني كونه سيرفع رصيده الى 20 نقطة واقصى معدل نقاط للاردن سيكون 19 نقطة.
في حال فوز لبنان في لقاء واحد من اصل اثنين ان كان على كوريا او نيوزيلندا سيضيف 3 نقاط الى رصيده ( نقطتين لفوز ونقطة للخسارة ) ويصبح رصيده 19 نقطة فتصبح الاردن بحاجة للفوز باللقاءين امام الصين ونيوزيلندا لكي تصل الى 19 نقطة ويتفوق على لبنان بفارق المواجهات المباشرة.
في حال خسارة لبنان في اللقاءين امام كوريا ونيوزيلندا سيرفع رصيده الى 18 نقطة فتصبح الكرة حينها في مرمى المنتخب الاردني فلديه 15 نقطة وهو بحاجة لفوز وخسارة من اصل مبارتين لكي يعادل لبنان من حيث النقاط ويتفوق بالمواجهات اما اذا خسر المبارتين فسيخرج ويتاهل لبنان وفي حال الفوز بالاثنتين فلا داعي للنظر لنتيجة رجال الارز ويتاهل النشامى.
اما من ناحية المنتخب الاردني فالامور مشابهة فاذا فاز الاردن باللقاءين يرفع رصيده الى 19 نقطة فسيكون على لبنان الفوز بالمبارتين لضمان التاهل لكي يرفع رصيده الى 20 نقطة ويتفادى التعادل بالنقاط مع النشامى لان الافضلية هي للاردن في المواجهات المباشرة.
وفي حال فوز الاردن بلقاء وخسر باخرفيصبح رصيده 18 نقطة فسيكون على لبنان الفوز بلقاء على الاقل وخسارة اخر لكي يرفع رصيده الى 19 نقطة ويتاهل.
وفي حال خسارة الاردن للقاءين يتاهل لبنان حتى ولو خسر اللقاءين لان الاردن يصبح رصيدها 17 نقطة ولبنان 18 نقطة ويبقى فارق النقطة بين المنتخبين.
ومع نهاية التصفيات سيتاهل 3 منتخبات عن كل مجموعة من الاثنتين وافضل منتخب رابع الى المونديال الصيني العام القادم لذا اذا اراد المنتخبان اللبناني والاردني التواجد في الصين عليهما بتحصيل نتيجة ايجابية في اللقاءين الاخيرين لان المنتخب الصيني الموجود في المركز الثالث حاليا في الترتيب هو الدولة المضيفة لذا ستذهب البطاقة للمنتخب الذي يليه في الترتيب ونامل ان تكون لمنتخب الارز الذي عليه ان يحقق فوزا من اصل اللقاءين الاخيرين لكي يصعب الامور على الاردن ويضمن تواجده بين كبار العالم في الصين العام المقبل.
