استمرت عجلة الدوريات الأوروبية في الدوران لتكون محظ أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية تبشر بموسم أوروبي كروي استثنائي.
دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.
البريميير ليغ:
أداء إيجابي:
ماوريسيو بوتشيتينيو (مدرب توتنهام هوتسبيرز ):
قرأ مباراة تشيلسي بأفضل طريقة ممكنة حيث حقق المدرب فوزا هاما 3-1 ملحقا بتشيلسي أول هزيمة في مباراة سيطر عليها بشكل كامل متقدما 3-0 ومبينا لعيوب تشيلسي وكاشفا لنقاط قوة فريقه الذي خرج بفوز مستحق.
ليروي ساني ( لاعب مانشستر سيتي ): الجناح الألماني الشاب تألق في المواجهة أمام وست هام والتي فاز بها الفريق 4-0 حيث سجل هدفين وصنع آخر ليثبت بانه حاليا أحد ابرز لاعبي الفريق وقادر على لعب دور هجومي كبير مع لمسة تهديفية رفيعة المستوىز
أداء سلبي:
ماوريسيو ساري ( مدرب تشيلسي ):بدت الفوارق كبيرة بينه وبين توتنهام حيث تعرض للخسارة الأولى أمامه 3-1 في مباراة بدا فيها تشيلسي كضيف حيث عجز عن مجاراة غيقاع توتنهام الهجومي مع عجز واضح دفاعي وهجومي وفي وسط الملعب ما تسبب بخسارة عادلة للبلوز.
جيمس ماديسون ( لاعب ليستر سيتي ):بطاقة حمراء في الدقيقة 28 بعد أولى صفراء عند الدقيقة 26 ليترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين ما جعله غير قادر على تحقيق نتيجة أفضل من التعادل وربما لو كان يلعب بصفوف متكاملة لكان قادرا على الخروج بالنقاط الثلاث.
الليغا:
أداء إيجابي:
خوسيه مينديليبار ( مدرب إيبار): قرا المباراة أمام الريال بأفضل طريقة ممكنة بجانب تحضير جيد تكتيكيا ما كشف مشاكل الريال الدفاعية وهو ما استغله الفريق بأفضل طريقة ممكنة ليخرج فائزا 3-0 وملحقا هزيمة قاسية بريال مدريد.
سانتي مينا ( لاعب فالنسيا):مهاجم فالنسيا ظهر بشكل جيد للغاية في المواجهة أمام ريال فاليكانو حيث سجل هدفين لفريقه من اصل ثلاث بجانب إبداء تفاهم واضح بينه وبين شريكه في خط الهجوم رودريغو والذي صنع له هدفا في تلك المباراة.
أداء سلبي:
سانتياغو سولاري ( مدرب ريال مدريد): لم ينجح في الخروج بنقاط المباراة الثلاث حيث تعرض لخسارة قاسية ابقته بعيدا نوعا ما عن مراكز الصدارة. في تلك المباراة، بدا سولاري غير قادر على تغيير اي شيك مع مشاكل دفاعية بالجملة وغياب اية حلول هجومية.
أليخاندرو غافيز ( لاعب ريال فاليكانو): قلب دفاع الفريق ساهم بشكل كبير في خسارة فريقه أمام فالنسيا حيث لم يكن منضبطا من الناحية الدفاعية بجانب خسارة معظم الكرات المشتركة مع لاعبي الخصم ليكون نقطة ضعف واضحة في دفاعات فاليكانو.
الكالتشيو:
أداء إيجابي:
روبيرتو أفيرسا ( مدرب بارما): يجب التوقف عند العمل المميز الذي يقوم به مدرب الفريق وأخرها كان قيادة بارما للمركز السادس بعد فوز مستحق ساسولو 2-1 حيث يلعب بارما كرة قدم متوازن للغاية ويعرف دائما كيف يحسم المباريات لمصحلته بفضل حنكة المدرب أفيرسا.
خوان موسو (لاعب أودينيزي):حارس أودينيزي كان لاعب الجولة دون أدنى شك بعدما قاد أودينيزي للفوز بنتيجة 1-0 على روما بعدما قام بتسع تصديات مؤثرة عكست مدى تألق موسو والذي أصاب مهاجمي روما بالإحباط بعدما عجزوا عن الوصول لشباكه بكافة الطرق.
أداء سلبي:
أوزيبيو دي فرانشيسكو (مدرب روما):تابع الفريق المسيرة المتذبذبة هذا الموسم حيث خسر عدة نقاط هذا الموسم بينها الخسارة هذه الجولة أمام أودينيزي 1-0 ليتراجع الفريق أكثر ويبدأ بالإبتعاد تدريجيا عن فرق المقدمة بسبب عدم قدرة دي أوزيبيو على استخراج الأفضل كل جولة من لاعبيه.
جيانكومو ماغناني ( لاعب ساسولو):قلب دفاع الفريق لعب دورا سلبيا للغاية أمام بارما حيث لم يحسن التعامل مع زملاءه في خط الدفاع مع خسارة العديد من الكرات المشتركة وهو ما أثر على أداء الفريق الدفاعي ككل الذي خسر بعدها المباراة 2-1.
البوندسليغا:
أداء إيجابي:
ديتير هيكينغ ( مدرب بوروسيا مونشنغلادباخ ):أداء أكثر من مميز للمدرب برفقة الفريق حيث وصل للمركز الثاني بعدم فوز مستحق على هانوفر 4-1 في مباراة سيطر عليها غلادباخ تماما وعكس فيها الشخصية الهجومية القوية للفريق.
دودي لوكيباكيو ( لاعب فورتونا دوسلدورف ): قدم مباراة عمره أمام بايرن ميونيخ حيث سجل هاتريك في شباك الحارس نوير ويقود فريقه إلى تعادل 3-3 ثمين للغاية عكس فيها مدى موهبته وقدرته الدائمة على هز شباك المنافسين تحت الضغوط.
أداء سلبي:
نيكو كوفاتش ( مدرب بايرن ميونيخ ):يبدو بأنه سيكون دائما المدرب أسوأ إذا ما ظل الفريق يقدم ذلك الاداء كل جولة فهذه المرة كان متقدما 3-1 لكن الانهيار حصل امام دوسلدورف وتعادل الفريق 3-3 ليستمر بالنتائج السلبية مع المدرب الكرواتي.
روبرت باور ( لاعب نورنبيرغ ): كان فريقه متأخرا 2-1 و يحاول العودة باللقاء أمام شالكه لكنه تعرض لطرد عند الدقيقة 67 ليخسر المواجهة بعدها 5-2 حيث لم ينجح نورنبيرغ في الصمود أمام مد شالكه الهجومي بعشرة لاعبين ما جعله يخسر المباراة بنتيجة كبيرة.
الليغ 1:
أداء إيجابي:
برونو جينيسيو ( مدرب أولمبيك ليون ):قرأ مباراة سنات إيتيان كما يجب حيث يحسب له قدرته على الوفز رغم النقص العددي آخر 20 دقيقة حيث يميزه قدرته على التعامل السريع المتغيرات ليصل لمركز الوصافة مع عمل فني مميز له مع الفريق.
ألان ماكسيمين ( لاعب نيس ):مهاجم الفريق أدى دوره كما يجب في المباراة التي فاز بها الفريق 2-0 على ليل حيث سجل هدفا وكان دائما مصدر إزعاج دائم لمدافعي الخصم مع شريكه في الخط الهجومي ماريو بالوتيلي ما ساهم في الخروج بالنقاط الثلاث.
أداء سلبي:
كريستوف غالتييه ( مدرب ليل ):لم يفز الفريق منذ ثلاثة مراحل وآخرها كانت الخسارة 2-0 أمام نيس ما عكس الضياع التكتيكي للفريق الذي أصبح يعاني هجوميا كما لم يعد بنفس الصلابة الدفاعية وهو أمر يجب على غالتييه تصحيحه بشكل سريع.
إيدي غناهور ( لاعب أميان ):لاعب خط الوسط لم يظهر كما يجب في المواجهة أمام أولمبيك مارسيليا حيث خسر الفريق 3-1 مع الكثير من التمريرات الخاطئة وفشل في قيادة خط وسط الفريق وصناعة أي لعب هجومي واضح المعالم.
