انتهت الجولة الخامسة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم حيث سنتعرف في هذا التقرير على أهم الأحداث التي حصلت يومي الثلاثاء والأربعاء في المباريات الستة عشر.

4 بطاقات تأهل للدور الثاني لم تحسم بعد و3 فرق ضمنت وصولها لليوروبا ليغ

بعد انتهاء الجولة الخامسة من دور المجموعات، ضمن 12 فريقا التأهل إلى الدور الثاني بينما بقيت هناك فقط 4 بطاقات في المجموعة الثانية، الثالثة والسادسة ستحسم بلا شك في آخر جولة.

كما بقيت هناك خمسة بطاقات على المركز الثالث ستحسم أيضا كي يتم التعرف على هوية الفرق المتأهلة للدور الثاني وتلك المتأهلة لليوروباليغ وهذا ما يضعنا أمام بضع من المباريات الهامة التي ستكون العين عليها في الجولة الأخيرة خاصة القمة بين ليفربول ونابولي كما مباراة البرسا و​توتنهام​ التي ستحسم مصير المتأهل الثاني كما هناك بعض المباريات الهامة على الصدارة مثل أياكس و​بايرن​ وهذه ميزة ​دوري الأبطال​ حيث لا يتم حسم الأمور إلا في الجولة الأخيرة.

المجموعة الثالثة اشتعلت ووضع وصيف النسخة الماضية ليفربول غير مريح

حقق ​باريس سان جيرمان​ فوزا غاليا على ليفربول 2-1 على ملعب حديقة الأمراء ما جعله يصل إلى النقطة رقم 8 خلف نابولي الذي فاز على كرفينا 3-1 وتصدر المجموعة بتسع نقاط وبقي ليفربول في المركز الثالث برصيد 6 نقاط. وفي الجولة الحاسمة الأخيرة، سيكون البي أس جي على موعد مع مباراة سهلة نسبيا مع كرفينا وبالتالي وصوله للنقطة رقم 11 يبدو مضمونا لتبقى البطاقة الأخيرة بين فريقي نابولي وليفربول في المواجهة التي سيستضيفها ملعب الأنفيلد رود. ليفربول سيكون مطالبا فقط بالفوز إذا ما أراد التأهل للدور الثاني خاصة أنه كان وصيف النسخة الماضية بينما سيكون التعادل كافيا لنابولي من أجل الذهاب إلى الدور الثاني.

بايرن انتفض أوروبيا و​ريال مدريد​ نفض غبار التعثر المحلي عنه

بعد عدة تعثرات على الصعيد المحلي، نجح بايرن ميونيخ في تجاوز التعثرات حيث حقق فوزا كبيرا على ​بنفيكا​ 5-1 ما جعله يتصدر المجموعة قبل المباراة الهامة مع أياكس في آخر مرحلة من أجل تحديد متصدر المجموعة الخامسة. وتالق في تلك المباراة النجم الهولندي ​أريين روبن​ حيث سجل هدفين بطريقته المعهودة مذكرا الجميع بأنه ما زال قادرا على تقديم أشياء جيدة للفريق البافاري على ارض الملعب. ومثل ما فعل بايرن، نجح الريال في تجاوز عقبة روما 2-0 على ​ملعب الأولمبيكو​ ليضع خسارة ​إيبار​ المحلية وراء ظهره وهو ما سمح له بضمان تصدر المجموعة وهذا ما سيسهل نسبيا من أمور الفريق الملكي في الدور الثاني.

توتنهام أشعل المجموعة الثانية وهدف متأخر ضمن التأهل لليونايتد

نجح توتنهام هوتسبيرز في إحياء آماله بشكل كبير في المجموعة الثانية حيث هزم إنتر ميلان 1-0 على أرضية ملعب ويمبلي وذلك بعدما قدم مباراة مميزة للغاية هجوميا عكسها الفوز المستحق حيث كان إنتر ميلان ساعيا للخروج بتعادل كان كافيا له من أجل ضمان التاهل غير أن ذلك لم يحصل لتذهب الأمور إلى جولة سادسة ستكون حاسمة بلا شك. أما في المجموعة الثامنة، أنقذ مراون فيلايني مانشستر يونايتد من الذهاب إلى مباراة فاصلة أمام ​فالنسيا​ حيث سجل هدفا في الدقيقة 90 أمام يونغ بويز في مباراة لا بد من ذكر تصدي دي خيا الرائع والذي كان بلا شك اللحظة الأهم في تلك المباراة.

غزارة تهديفية في الجولة الخامسة والسيتي ما زال الأقوى هجوميا

شهدت المرحلة الخامسة غزارة تهديفية حيث تم تسجيل 43 هدفا في 16 مباراة بمعدل 2.69 هدف في المباراة الواحدة ما يعكس القيمة الفنية العالية لهذه البطولة فرغم المباريات الحاسمة والحذر الطبيعي من أجل عدم الخروج من الدور الأول، بقيت الفرق وفية للعب الهجومي حيث لم نشهد إلا فرقا قليلة تتمسك باللعب الدفاعي وهذا ما يعكس نجاح 23 فريقا من أصل 32 في تسجيل هدف على الأقل خلال مباراته. وبما أننا نتكلم عن الإحصاءات، فإن مانشستر سيتي بتعادله 2-2 خارج الديار أمام أولمبيك ليون، بقي الفريق الأقوى هجوميا مع تسجيل 14 هدفا أي بمعدل 2.8 هدف في المباراة الواحدة وهذا ليس جديدا على السيتي المصنف كاحد أقوى الفرق الهجومية في القارة.