كشفت مصادر صحفية فرنسية عن اتهام الثنائي ​جياني إنفانتينو​، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، و​ميشيل بلاتيني​، رئيس ​الاتحاد الأوروبي​ السابق، بالتساهل وتقديم تنازلات لنادي باريس سان جيرمان، ليفلت من عقوبات اختراق لوائح اللعب المالي النظيف.

وكشفت هذه المصادر ان رئيس الـ بي آس جي ​ناصر الخليفي​ غضب بشدة من تهديد اليويفا، بتوقيع عقوبات مالية وإدارية على سان جيرمان، لذا دخل في مفاوضات مباشرة خلف الستار، مع أقوى شخصيتين باليويفا حتى عام 2016، وهما بلاتيني وإنفانتينو، السكرتير العام للاتحاد وقتها، وأكدت التسريبات إلى أن ثنائي اليويفا، قدما تنازلات سرية في هذه القضية.

وأوضحت التقارير أن النادي الفرنسي حصل على أموال، قيمتها مليارين و700 مليون يورو، بطريقة احتيالية لزيادة ميزانيته، والقدرة على الدفع لضم أفضل اللاعبين، ولهذا استخدم سان جيرمان "عقود رعاية وهمية"، من مؤسسات الدولة، مثل مكتب السياحة القطري، في ظل تستر من ميشيل بلاتيني، وجياني إنفانتينو.