إستنكر مكتب الرياضة في حزب "القوات اللبنانية" كلّ الحملات المسيئة التي يتعرض لها رئيس ​الإتحاد اللبناني لكرة السلة​ ​أكرم الحلبي​ والتي تحمل في طيّاتها تجريحاً شخصياً لا يمكن أن يقبل به أحد لا من وسط اللعبة ولا من خارجها.

ودعا المكتب في بيان صادر عنه اليوم، "المعترضين على قرارات الإتحاد وأدائه إعتماد سياسة النقد البنّاء والمثمر لتصويب المسار وتصحيح الخلل في حال وجوده، بدل اللجوء الى التطاول على الأعراض والكرامات التي لن تكون لمصلحة أيّ طرف، بل ستزيد من الشرخ القائم والذي سيطال شظاياه الجميع من دون إستثناء في حال إستمراره " .

كذلك اصدرت ​لجنة الرياضة في التيار الوطني الحر​ بيانا استنكرت فيه كل الحملات والتعابير المشينة التي صدرت بحق الحلبي معربة عن ثقتها الكاملة بنزاهته "وهو الذي يعمل من أجل مصلحة كرة السلة على مستوى كل لبنان من دون التفريق بين نادٍ وآخر، وما نجاح المنتخبات وتأمين الرعاية للمنتخب والبطولة وإطلاق البطولات العمرية وغيرها من الإنجازات إلا إثبات واضح عن مدى شفافية الحلبي في العمل لمصلحة اللعبة "

وتمنت اللجنة على من يهاجم رئيس الإتحاد أكرم الحلبي، " أن يتوجه إلى المراجع المختصة في حال كان هناك أي من مخالفات في عمله، والتوقف فوراً في الدخول في التجريح الشخصي لرئيس الإتحاد وحذرت " جميع من تطاول نفسه الإستمرار في هذه الحملة على الحلبي أنها ستتخذ كافة الإجراءات المناسبة والحازمة بحق كل من تراه مسؤولاً مباشراً أو محرضاً أو داعماً" .

كما تضامنت اندية ​أنترانيك​ في لبنان مع الحلبي حيث اصدرت بيانا شجبت فيه الحملة التي يتعرّض لها هو وأعضاء اللجنة الإدارية ، "كونهم يمثلون عائلة اللعبة وما يمسّ كراماتهم يمسّ كرامتها ".

ودعت الاندية مطلقي الإساءات التحلّي بحس المسؤولية والتكاتف والحوار، وأن يكون النقد بنّاءً ومجدياً.

واستهجنوا " تحوّل مواقع التواصل الإجتماعي منصات للشتم الرخيص غير المسؤول ولغايات هدامة، بعيداً من مفهوم الأخلاق الرياضية وخصالها، والتي نحن في أمسّ الحاجة لأن تجمعنا لما فيه خير الجيل الصاعد. ولا يجوز أن يُكافأ من يضحّي بالوقت والجهد والمال خدمة للرياضة بالإساءة والتجنّي، فهذا منتهى الظلم وسوء الأخلاق".