تستمر العداءة اللبنانية للمسافات الطويلة ​كاتيا راشد​ برفع العلم اللبناني في المحافل الدولية وليس اخرها مشاركتها في ​بطولة العالم​ التي اقيمت في ​كرواتيا​ ل​ماراثون​ ال 100 كيلومتر التي اقيمت في كرواتيا متوجة بذلك الموسم الحالي،بعد ان كانت قد احرزت الميدالية الذهبية في سباق المانية للمسافة نفسها،حيث نجحت العداءة اللبنانية في انهاء سباق ال 100 كيلومتر على الرغم من ​انسحاب​ عدد كبير من العداءات والعدائين العالمين .

تحدثت راشد عن ما واجهته في هذه البطولة والفرق بينها وبين البطولات الاخرى .

كشفت راشد ان التحضيرات لهذا السباق لم تتوقف الا لفترة قصيرة جداً ، حيث كانت بدأت قبل 3 اشهر من تاريخ سباق المانيا في شهر شباط لتحصل على فترة صغيرة من الراحة قبل ان تعود لتطلق تحضيرات بطولة العالم . وكانت راشد قد استعانت بعدد من المدربين من اجل مساعدتها على تحقيق رقم مميز من خلال تنويع التدريب على مدار الاسبوع واعتماد التحفيز الكهربائي،الا ان صعوبة المسار في كرواتيا واعتماده على نظام الدورات عوضاً عن المسار الواحد ساهم في منع تحقيق اي من العدائين للارقام التي كانوا يرغبون في تحقيقها.

واضافت راشد ان المسار المؤلف من 41 لفة خلالها طلعتين في كل لفة كما انه كان مفتوحاً ، لتؤثر الشمس بشكل مباشر على اداء العدائين الذين تراجعت ازمنتهم بين 20 و 45 دقيقة،بينما تراجعت هي بزمن 25 دقيقة لتحقق زمن وصل الى 9 ساعات و41 دقيقة،الامر الذي لم يكن يرضي طموحاتها حيث كانت ترغب بكسر الرقم الذي سجلته في المانيا وقت سابق والذي كان قد وصل الى 9 ساعات و 14 دقيقة،على الرغم من انها كانت قد استعدت بشكل افضل من السباق السابق،وانها قدمت اداء افضل الا ان عوامل الطقس اثرت بشكل سلبي جداً عليها وعلى الاداء الذي قدمته في هذا السباق .

واكدت راشد ان طموحاتها للعام القادم ستكون مرتفعة جداً،على ان تبدأ التحضيرات مع نهاية العام،علماً ان الخطوة القادمة ستكون المشاركة في ماراثون بيروت الذي سيقام في شهر تشرين الثاني،على ان تتابع بعد ذلك مسيرتها من اجل العودة والمشاركة في بطولة العالم الموسم القادم بهدف تحقيق انجاز جديد للبنان من خلال الفوز بذهبيات اخرى في الفترة التي تسبق بطولة العالم .