لا يزال اللاعب ​عثمان ديمبيلي​ غير مقنع في برشلونة اذ بدأ الفرنسي بعد موسمه الأول الذي يعتبر للنسيان في برشلونة، الموسم الثاني برصيد خمسة أهداف في ست مباريات، وهذا جيد، ما جعل برشلونة يأمل في أن يرى أفضل فريق مع ديمبيلي.

ولكن مرة أخرى تراجع عثمان. مرة جديدة نفس لاعب كرة قدم الغير مبال من الموسم الماضي، والذي لا يظهر خلال مدة 88 دقيقة ويترك لمحات خجولة عن الجودة التي يقدر بها. وهذا ليس ما يرغب به ​فالفيردي​ ولا يناسب اسلوبه.

يعود "Dembouz" إلى خلفية سرية ويبدأ بإنهاء دوره ورصيده الائتماني مع الفريق وكل ما أهدر في السابق. ونفد صبر اللاعب نفسه من كل شيء. من توقيع وصل الى 150 مليون يورو لا يمكنه إلا أن يكون على مقاعد البدلاء فقط.

في هذا السياق يظهر أتلتيكو مدريد على الخط ويفتح صندوقه، منتبها لأحدث المعلومات التي تشير إلى رحيل ​أنطوان غريزمان​ باتجاه ​باريس سان جيرمان​ وارد بقوة وبالتالي كان من المفترض أن يرى في ديمبيلي انه البديل مستقبلاً.



بطبيعة الحال، ما هو واضح هو أن برشلونة سيحاول استرداد الملايين المستثمرة في ​فرنسا​ والتي لا يزال لديها قدرة في مجال تحسين ابن ال 21 عاما ولن يتفاوض بالتالي على مبلغ أقل من 130 مليون.

هنا يعطي ​ليو ميسي​ الضوء الأخضر لمغادرة اللاعب الذي لا يساهم بفاعلية أكبر من كوتينيو في الفريق، وبالتالي لن يحتاج إلى بديل بالإضافة إلى ذلك سيتم استثمار الأموال المستلمة لنقل فريق الشباب في تمويل اثنين من اللاعبين المحتملين لنادي البلوغرانا وهما ​بول بوغبا​ وماتيس دي ليغت.

ترجمة صحيفة "السبورت" الإلكترونية