لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات السعودية، المصرية، القطرية والإماراتية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي:

أدوار إيجابية:

ألكسندر ستانويفيتش ( مدرب ​القادسية): ألحق هزيمة كبيرة بالإتحاد 3-0 متسببا في إقالة المدرب دياز. المدرب الصربي أرسى معالم واضحة للفريق حيث يلعب بشكل مميز مع ترابط واضح بين الخطوط والأهم هو الشخصية القوية للفريق وعدم اللجوء للعب الدفاعي البحت.

فخر الدين بن يوسف ( لاعب ​الإتفاق​ ): اللاعب التونسي قام بواجبه على أكمل وجه خلال المباراة التي فاز بها فريقه 2-1 على ​الباطن​ حيث سجل هدفا وصنع آخر ما جعل فريقه يخرج بثلاث نقاط هامة. بن يوسف عرف كيف يتحرك بكرة ومن دون كرة في المساحة بين خطي دفاع ووسط الخصم.

أدوار سلبية:

رامون دياز​ ( مدرب الإتحاد ): تعرض إلى خسارة قاسية من القادسية 3-0 أنهت مسيرته القصيرة نسبيا مع فريق مدينة جدة. دياز لم ينجح في إيصال الفريق للمستوى المطلوب مع وجود العديد من الثغرات بجانب غياب أية شكل هجومي للفريق مع أخطاء دفاعية كارثية.

سامي كسار ( لاعب أحد ): الظهير الأيسر لفريق أحد لم يكن في يومه خلال المباراة التي خسرها الفريق أمام ​الأهلي​ 2-0. كسار بدا مرتبكا للغاية مع عديد من الأخطاء الدفاعية وفشل في ضبط تحركات جناح الأهلي ​حسين المقهوي​ الذي شكل الكثير من المشاكل لكسار خلال اللقاء.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

خير الدين مضوي​ ( مدرب الإسماعيلية ): فوز هام على إنبي 3-2 بعد سلسلة من الكر والفر خلال اللقاء. ما يحسب لمضوي هو الطريقة التي تعامل بها مع مجريات الشوط الثاني رغم تلقيه هدف التعادل فاستمر بالضغط الهجومي مع تبديلات مميزة ضمنت له الفوز في النهاية.

محمود علاء ( لاعب ​الزمالك​ ): سجل هاتريك في المباراة التي فاز بها فريقه 3-0 على طلائع الجيش حيث نجح في الهروب من رقابة مدافعي الخصم مع لمسة تهديفية مميزة للفرص التي سنحت له أمام مرمى الخصم مع تفاهم واضح بينه وبين زملاءه.

أدوار سلبية:

طارق يحيى​ ( مدرب بتروجيت ): على الرغم من التقدم 1-0 حتى الدقيقة 85 لكن الفريق انهار بعدها أمام ​الإنتاج الحربي​ ليتلقى هدفين ويخسر اللقاء 2-1 في مباراة اعتقد يحيى أنها انتهت مع استهتار واضح من قبل اللاعبيو غياب الصلابة الدفاعية عن الفريق.

خالد عبد الرزاق ( لاعب النجوم ): لاعب خط وسط الفريق قدم مباراة أقل من التوقعات أمام المصري حيث خسر 5-3 حيث فشل في القيام بدوره من ربط خط الدفاع بخط الهجوم مع العديد من التمريرات الخاطئة ليختتم المباراة بتلقيه بطاقة حمراء مباشرة.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

رودولفو أراوابينا ( مدرب الريان ): حسم مباراة القمة أمام العربي 1-0 حيث أدار المباراة بشكل جيد خاصة في الشوط الثاني بعد التقدم 1-0 حيث قام بتبديلات جيدة أبقت الفريق يلعب بشكل متوازن ومن دون عودة مبالغ فيها للخط الدفاعي.

محسن متولي ( لاعب الأهلي ): لعب دورا حاسما في فوز فريقه 3-2 على الخريطيات حيث سجل هدفين بطريقة مميزة. متولي كان رقما صعبا في خط هجوم الأهلي مع تحرك جيد بكرة ومن دون كرة ليعجز مدافعو الخصم عن الحد من خطورته.

أدوار سلبية:

عبدالله مبارك ( مدرب قطر ): تمت إقالته من تدريب الفريق بعد الخسارة أمام الشحانية 3-2. الفريق لم يكن بالمستوى المطلوب حيث افتقد للشخصية المطلوبة مع عدم القدرة على فرض إيقاعه في وسط الملعب والتحكم بالمباراة.

جيمس سلامي ( لاعب الخريطيات ): بدا مهزوزا طوال فترات اللقاء الذي خسره فريقه 3-2 أمام الأهلي مع العديد من التمريرات الخاطئة وخسارة الكرات المشتركة ضد لاعبي الخصم ما جعل الفريق ككل غير متوازن ويعاني من بناء اللعب في المناطق الخلفية.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

لاورينتو ريجيكامف ( مدرب الوحدة ): تابع الفريق عروضه الهجومية القوية حيث أسقط ​دبا الفجيرة​ 4-1. الفريق يدبو مترابط الخطوط وهو نجح في هذا اللقاء من إظهار درة فعل سريعة رغم التأخر عند الدقيقة 5 بهدف ليسجل في ظرف 13 دقيقة ثلاثة أهداف ومعيدا الأمور إلى نصابها الطبيعي.

ويلتون سواريز ( لاعب الشارقة ): تألق في مواجهة النصر حيث سجل رباعية في المباراة التي فاز بها فريقه 6-3. ويلتون تميز بلمسته التهديفية المميزة أمام المرمى وعدم التسرع في إنهاء الفرص بجانب تواجده الدائم في المكان المناسب بعيدا عن الرقابة.

أدوار سلبية:

إيفان يوفانوفيتش​ ( مدرب النصر ): بدا الفريق ضائعا خلال المباراة أمام الشارقة والتي خسرها فريقه 6-3. مشاكل دفاعية كارثية عكست غياب التحضير وعدم الترابط بين الخطوط والتي يتحمل مسؤوليتها بشكل رئيسي مدرب الفريق.

بيرني إساي ( لاعب الإمارات ): خلال المباراة التي خسرها فريقه 2-0 أمام إتحاد كلباء سنحت له فرصة افتتاح التسجيل عند الدقيقة 3 من ركلة جزاء لكنه أضاعها وأضاع معها فرصة كبيرة لفريقه للفوز بالمباراة حيث تلقى بعدها فريقه هدفين.