ضمن فعاليات الجولة الاولى من منافسات ​الدوري الاسباني​ " الليغا "، حقق نادي ريال ​مدريد​ فوزاً مستحقاً امام جاره ​خيتافي​ وبواقع 2-0 في ديربي مدريد على ارضية ملعب السانتياغو برنابيو، واللافت في اللقاء كان غياب عدد كبير من جماهير الريال عن اللقاء ليشكلوا ورقة ضغط على رئيس النادي فلورنتيو ​بيريز​ بعد رحيل نجمهم الاول الدون ​كريستيانو رونالدو​ وعدم شراء نجم بنفس المعايير وقدم ابناء المدرب ​لوبيتيغي​ اداء جيد استحقوا من خلاله حصد نقاط المباراة الثلاث.

وبدأ الشوط الاول بسيطرة كبيرة للاعبي المرينغي حيث نجح ابناء المدرب لوبيتيغي من فرض ايقاعهم الهجومي بين جماهيرهم في ظل تكتل لاعبي خيتافي في مناطقهم الدفاعية وكان ​غاريث بايل​ مصدر الخطورة الابرز عبر توغلاته وكان الويلزي قريب من خطف هدف التقدم ولكن تسديدته تصدى لها الحارس ​دافيد سوريا​ وبعدها واصل بايل خطورته وكان له رأسية قوية ارتطمت بالعارضة لتحرم الريال من هدف محقق، ولم تهدأ خطورة اصحاب الارض حيث واصل غاريث بايل و​ماركو اسينسيو​ صولاتهم وجولاتهم في دفاعات الخصم وشهدت الدقيقة 20 هدف التقدم للريال عبر المدافع ​داني كارفخال​ برأسية جميلة، وهذا الهدف منح ابناء المدرب لوبيتيغي حرية اكبر في الهجوم وسط ضياع كامل للاعبي خيتافي وكان اسينسيو قريب من خطف هدف ثانٍ بعد تسديدة جميلة مرت بمحاذاة القائم، وبدوره لم ينجح لاعبو خيتافي من تهديد مرمى الحارس ​كيلور نافاس​ حيث فشل ابناء المدرب بوردالاس من مقارعة نجوم المرينغي حيث تفوق ابناء المدرب لوبيتيغي في جميع اجزاء هذا الشوط من حيث الضغط والتغطية والارتداد الدفاعي وصناعة الفرص وغابت خطورة لاعبي خيتافي ليمنحوا لاعبو الريال اريحية كبيرة في الضغط وكان غاريث بايل مصدر الخطورة الابرز ولكن الحظ عاند لاعبو المرينعي من خطف هدف آخر لينتهي هذا الشوط بتفوق الريال وبواقع 1-0.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة قوية من قبل لاعبي الريال حيث نجح اسينسيو من خطف كرة من مدافع خيتافي ليرسل عرضية جميلة تابعها غاريث بايل بنجاح داخل الشباك في الدقيقة 51، وبعدها هدأت وتيرة اللقاء وادخل المدرب لوبيتيغي لاعب الوسط الدفاعي ​كاسيميرو​ مكان ​ايسكو​، وتحصّل اسينسيو على تسديدة خطرة انقذها الحارس دافيد سوريا ببراعة كبيرة ولم ينجح لاعبو خيتافي من القيام بأي ردة فعل من اجل تقليص الفارق حيث واصلوا تمركزهم الدفاعي من اجل حماية مرماهم وعدم الخروج بنتيجة ثقيلة، وواصل لاعبو المرينغي سيطرتهم على الكرة وانما بغياب الفرص الحقيقة حيث عمدوا الى التمرير اكثر من التحضير للانطلاق بهجمات منظمة لخطف اهداف اخرى، وبعدها ادخل المدرب لوبيتيغي نجمه الكرواتي لوكا ​مودريتش​ مكان داني سيبايوس من اجل تنشيط خط الوسط اكثر واهدر المهاجم انخيل روديغيز فرصة ذهبية لخيتافي لتقليص الفارق بعد عرضية جميلة من اليخو وحرم حكم اللقاء اسينسيو من ضربة جزاء صحيحة، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة اراح المدرب لوبينيغي نجمه الويلزي غاريث بايل وادخل مكانه ​لوكاس فاسكيز​ وحافظ لاعبو المرينغي على سيطرتهم ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن المهاجم ​كريم بنزيما​ والذي كان قريباً من خطف هدف ثالث لفريقه ولتنتهي المباراة بفوز الريال وبواقع 2-0.