بعد التقائهم بمجموعة أولى من الأصدقاء الإنكليز في 28 حزيران، سيلتقي رجال روبرتو ​مارتينيز​، بأصدقاء جدد عند مواجهة ​البرازيل​. خمسة أندية في النخبة الأوروبية راهنت على الخليط البلجيكي-البرازيلي ويستعرض موقع الفيفا أبرز اللقاءات بين الرفاق والخصوم في هذه المواجهة التي تُعدّ من أهم المباريات في تاريخ كرة القدم البلجيكية.

في مانشستر سيتي، أحد الفرق الأكثر إثارة للإعجاب في الموسم الماضي، نجد أكبر تجمع للاعبين البرازيليين والبلجيكيين وسيكون ستة منهم حاضرون في ​كازان​.

من حيث الأهمية، البلجيكيان كيفين ​دي بروين​ وفنسان كومباني لديهما اليد العليا في النادي ويودّان الحفاظ على هذه الأفضلية بالقميص الأحمر الأسود والأصفر على حساب غابرييل خيسوس و​فيرناندينيو​ ودانيلو وإيدرسون.

وفي هذا الصدد، سيعوّل كومباني على حدسه في الإستباق لإيقاف المهاجم الذي يخشى "قدرته على هزّ الشباك وخلق المساحات لرفاقه من خلال تحركاته وتضحياته في خدمة الفريق." وتابع قائلاً "أقدّر زملائي كثيراً أيضاً من الناحية الإنسانية، ولكن بعد التحية، سنتنافس بشراسة." في المقابل، سيُحاول فيرناندينيو قطع التمريرات الدقيقة والخاطفة بقدمي دي بروين، الذي يحلم بتقديم كرات على طبق من ذهب لزميله ​روميلو لوكاكو​.

ويبدو اللقاء بين توماس مونييه و​نيمار​ واعداً أيضاً. فالظهير الذي يعوّل عليه روبرتو مارتينيز في الجانب الأيمن يستمتع بموهبة الساحر البرازيلي في التدريبات مع باريس سان جيرمان، ولكن مع ذلك لا يعرف كيف سيتعامل معه لإيقافه بسبب صعوبة التنبؤ بتحركاته حيث قال المدافع البلجيكي، الذي يحلم بتقديم نفس الأداء الرائع الذي قدمه في المباراة التي فاز بها باريس سان جيرمان على برشلونة الموسم الماضي (4-0)، قبل أن ينتقل نيمار إلى العاصمة الفرنسية للإنضمام لمواطنيه ماركينيوس وتياغو سيلفا "لا أعرف كيف أوقفه، ولا يمكن التنبؤ بما سيفعله. نيمار ربما هو أفضل لاعب لعبت معه أو ضده. سأبذل قصارى جهدي. أعلم أن لدينا حظوظنا، ولكن أعرف أيضاً أنه من الصعب جداً إيقافهم، فنيمار ليس وحده."

في المقابل، كان إيدين ​هازارد​ يحلم بمواجهة البرازيل و​ويليان​، إلى جانب تيبو ​كورتوا​ وميتشي باتشوايي، في المباراة النهائية منذ فترة طويلة. كان التناغم بين هازارد وويليان داخل الملعب وخارجه فورياً. ولا شك أن أوجه التشابه بين أسلوب لعبهما كانت السبب، لأن نجمَي ​تشيلسي​ يحتاجان للإستمتاع للظهور بأفضل وجه. ولكن في كازان، ربما سيحاولان تجنب بعضهما البعض على أرض الملعب لتحقيق مرادهما.

وإذا كان سيمون مينيوليه وتوماس ​فيرمايلين​ سيضطّران إلى الإنتظار حتى الخروج من غرفة تبديل الملابس للإلتقاء بزملائهم في النادي، فإنهم سيكونان في الخط الأمامي لفك شفرة خط هجوم ​السيليساو​. إذ بإمكان حارس المرمى إعطاء بعض النصائح لزميله كورتوا حول تحركات وعادات روبيرتو ​فيرمينو​، زميله في ليفربول.

من جانبه، يُعاني المدافع فيرمايلين منذ كانون الماضي في تدريبات برشلونة (حيث يلعب أيضاً مع باولينيو) من تحركات ومراوغات فيليب كوتينيو لفرض إيقاعه في أي مباراة. أما كريستيان بينتيكي، زميله السابق في ليفربول وأحد الغائبين في اللحظات الأخيرة عن مجموعة مارتينيز، فقد لجأ إلى الشبكات الإجتماعية لممازحته.