مع بداية كأس العالم وفي ظل الإثارة والتشويق الذي تحتويه كل المباريات، سيكون لصحيفة السبورت الإلكترونية وقفة يومية سنتناول فيها مباريات كل يوم، ونختار أفضل لاعبين اثنين، أسوء لاعبين اثنين ، أفضل مدرب وأفضل لاعب بديل على أمل أن تنال إعجابكم مع الإشارة إلى أنه مع ضمان بعض الفرق لتأهلها، سيعمد بعض المدربين على إراحة نجومهم واللعب بشكل هادئ ما يؤثر طبعا على طريقة اختيار اللاعبين الأفضل والأسوأ.

الأفضل:

ليونيل ميسي ( لاعب ​الأرجنتين​ ):

كما العادة ظهر في اللحظات الحرجة ليلعب دور المنقذ. ميسي سجل الهدف الأول لمنتخب بلاده وقاده لتأهل صعب إلى ​الدور الثاني​ متجنبا الوداع المبكر والذي كان سيكون كارثيا للكرة الأرجنتيني ولميسي نفسه.

ميلان​ بادليتش ( لاعب ​كرواتيا​ ):

صانع الألعاب والذي أخذ فرصته في مواجهة إيسلندا استغلها بأفضل طريقة ممكنة حيث كان وراء هدفي منتخب بلاده الذي فاز 2-1 حيث سجل هدفا وصنع آخرا ليقدم نفسه بشكل قوي للغاية لمدربه زلاتكو.

الأسوأ:

ماتيو​ ليكي ( لاعب ​أستراليا​ ):

الجناح الأيمن لمنتخب أستراليا قدم مباراة سيئة أمام ​البيرو​ حيث خسر فريقه 2-0 وودع المسابقة. ليكي لم يقدم المطلوب منه لا هجوميا في تشغيل الجهة اليمنى ولا دفاعيا في مساندة الظهير ريسدون لصد الهجمات البيروفية.

إميل هافريسون ( لاعب إيسلندا ):

لاعب إرتكاز ​منتخب إيسلندا​ لم يكن في الموعد خلال المواجهة الحاسمة أمام كوراتيا حيث خسر 2-1. الكثير من الكرات الخاطئة مع عدم النجاح في ربط خط الدفاع بخط الهجوم كما في عدم تقديم المساندة اللازمة لرباعي خط الدفاع جعل من أداء هافريسون أقل من المتوقع.

أفضل مدرب:

خورخي سامباولي​ ( مدرب الأرجنتين ):

حفظ رأسه وأهل منتخب بلاده للدور الثاني في مباراة غامر فيها سامباولي خلال الشوط الثاني بتغييراته الهجومية البحتة كما في تغيير الرسم التكتيكي من 3-5-2 في أول مباراتين إلى 4-3-3 في المباراة الحاسمة وهو ما أعطى ثماره في نهاية المطاف.

أفضل لاعب بديل:

بيدرو​ أكوينو ( لاعب البيرو ):

دخل بين الشوطين بتعليمات هجومية واضحة وهي استغلال الضعف الدفاعي الأسترالي حيث أجاد التحركات بشكل سريع خاصة من عمق الملعب وهو ما أبدع فيه أكوينو مع تمريرات ذكية وتحرك مميز بكرة ومن دون كرة لفت أنظار كل من تابع اللقاء.