لم تخلُ مباريات ​البريمييرليغ​ والليغا من قرارت تحكيمية اصابت حينا صحيحة واخطأت احيانا.

ففي البريمييرليغ وتحديدا خلال مباراة القمة بين ليفربول ومانشستر يونايتد، طالب لاعبو ليفربول بركلة جزاء بعدما حصل تصادم في الدقيقة 82 بين ماني مهاجم ليفربول وفيلايني لاعب مانشستر يونايتد، لكن قرب الحكم من الحالة خوله اتخاذ القرار المناسب واكمل اللقاء. القرار كان صائبا لانه عندما يحصل التحام بين لاعبين خصمين داخل المربع ويكون المهاجم هو الذي اصطدم من الخلف بالمدافع، ويكون نظر الاخير مغايرا لاتجاه المهاجم، لا تحتسب ركلة جزاء لان المدافع لم يكن يقصد ارتكاب الخطأ.

اما في الدقيقة 88 فلم يكن الحكم الرئيسي يملك الجرأة لاشهار البطاقة الحمراء بوجه ​فالنسيا​ لاعب مانشستر يونايتد بعدما قام بركل ماني لاعب ليفربول مما كان يستوجب بطاقة حمراء لانها حركة خطرة وغير رياضية.

اما في المباراة التي جمعت ​تشيلسي​ و​كريستال بالاس​ تغاضى الحكم عن سوء سلوك موراتا لاعب تشيلسي بعدم اشهار البطاقة الصفراء الثانية ومن ثم الحمراء بعدما قام الاخير بتصرف غير رياضي وغير اخلاقي في الدقيقة 1+90 وضرب راية الحكم المساعد، وكان من المفترض على الحكم المساعد استدعاء الحكم الرئيسي وابلاغه بالحالة لاتخاذ القرار المناسب لكنه افتقد الى الجرأة.

وفي مباراة الليغا التي جمعت برشلونة وملقا، احتسب الحكم في الدقيقة 23 تسللا غير صحيح على سواريز لاعب برشلونة الذي انفرد بالكرة، ولكن المسافة البعيدة بين اللاعب وحكم التماس فعلت فعلها وادت الى حرمان برشلونة من هجمة خطرة.

اما في الدقيقة 30 فكان الحكم جريئا باشهار البطاقة الحمراء بوجه غارسيا لاعب ملقا بعدما قام بالتدخل بوجه البا لاعب برشلونة بطريقة متهورة وقاسية متخطيا لعب الكرة واللعب النظيف.