شهدت مباراتان في الدوري الاسباني والدوري الانكليزي بالامس قرارات تحكيمية تحمل الاخذ والرد والتشكيك، ويجدر التوقف عندها والتوضيح.

ففي ​البريمييرليغ​ وتحديدا مباراة ليفربول و​نيوكاسل​ الحكم كان قريبا من مجريات المباراة وقراره كان صحيحا بعدم احتساب ركلتي جزاء لصالح ليفربول في الدقيقتين 11 و52 بعدما لمست الكرة يد مدافعي نيوكاسل داميت ولاسليس لان اللمس كان غير متعمد وعن مسافة قريبة. وفي الدقيقة 89 اعاقة من لاسليس لاعب نيو كاسل على ​محمد صلاح​ خارج المربع سقط فيها صلاح داخله وهنا كان من المفترض احتساب خطأ على لاسليس واشهار البطاقة الحمراء بوجهه لان مهاجم ليفربول كان مواجها للمرمى مسيطرا على الكرة ولديه هدف محقق لكن الحكم كان بعيدا عن الحالة ولم يتخذ القرار المناسب كما ان مساعد الحكم تردد في اعطاء قراره الحكم الرئيسي مع العلم انه كان يملك الرؤية الواضحة للحالة.

اما في الدوري الاسباني لكرة القدم الليغا فقد سيطرت على مبارة ​ريال مدريد​ و​خيتافي​ اخطأء تحكيمية أثرت على نتيجة المباراة وحرمت فريق خيتافي من نقطة محقة بعد خسارته بنتيجة 3-1. ففي الدقيقتين 45 و78 احتسب الحكم هدفين لصالح اللاعب البرتغالي رونالدو لاعب ريال مدريد غير صحيحين بداعي التسلل . و اما في الدقيقة 64 احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح خيتافي بعدما قام ناشو لاعب ريال مدريد باعاقة مولينا لاعب خيتافي لكن الخطأ كان يستوجب على الاقل بطاقة صفراء. اما في الدقيقة 67 قرب الحكم من الحالة وتمتعه بالرؤية الواضحة سمح له باتخاذ قرارا جريئا وصحيحا بالغاء هدفا لصالح ريال مدريد بعدما قام رونالدو بدفع غونزاليس مدافع خيتافي.