لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات السعودية، القطرية، الإماراتية والمصرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.
الدوري السعودي
أدوار إيجابية:
سيرغي ريبروف ( مدرب الأهلي ):
فوز خماسي على الباطن جعل الفريق يتابع مطاردته للأهلي في صدارة الدوري السعودي. ريبروف قدم كرة هجومية مميزة حيث سيطر على المباراة من بدايتها وحتى نهايتها ليخرج منها بفوز عريض ومستحق.
مهند عسيري ( لاعب الأهلي ):
رأس حربة الفريق الأهلاوي قدم مباراة كبيرة أمام الباطن حيث سجل هدفين وصنع آخرا كما حصل على ركلة جزاء وأصاب العارضة في كرة أخرى ليقوم بكل ما يمكن للمهاجم القيام به في مباراة واحدة.
أدوار سلبية:
خوستافو كوينتروس ( مدرب النصر ):
أداء مخيب للآمال أمام الفيحاء حيث تلقى الفريق خسارة 1-0. المدير الفني للفريق لم يجد أي حلول لاختراق دفاعات الخصم حيث وقف عاجزا طوال تسعين دقيقة من عمر اللقاء ويفشل في الخروج بأي نقطة من هذه المباراة.
أحمد الحبيب ( لاعب الإتفاق ):
قلب دفاع الفريق ارتكب الكثير من الأخطاء الفردية والجماعية كما خسر العديد من الكرات المشتركة وهذا ساهم في خسارة فريقه 3-1 أمام الشباب. اهتزاز مستوى الحبيب أثر على الخط الدفاعي للفريق بأكمله خلال اللقاء.
الدوري القطري:
أدوار إيجابية:
بولنت أويغون ( مدرب الغرافة ):
لقاء هام أمام الأهلي حسمه مدرب الغرافة لمصلحته. فعلى الرغم من التأخر 1-0 في الشوط الأول لكن أويغون في شوط المدربين عرف كيف يستدرك الوضع وينجح بالفوز 2-1 ليحقق ثلاث نقاط لفريقه هامة.
يوسف العربي ( لاعب الدحيل ):
رأس حربة الفريق سجل هاتريك في المواجهة التي انتهت 6-0 لمصلحة فريقه على حساب نادي قطر. العربي كان مصدر خطورة وإزعاج دائمين لمدافعي قطر الذين عجزوا عن إيقافه خلال المباراة.
أدوار سلبية:
عبدالله مبارك ( مدرب قطر ):
وقف عاجزا في مواجهة المد الهجومي لفريق الدحيل حيث ارتكب الفريق جماعيا الكثير من الأخطاء الدفاعية أمام خط هجومي قوي ليتلقى خسارة قاسية وبسداسية ستترك بلا شك أثارا سلبية على الفريق في قادم الجولات.
محمد سالم الربيعي ( لاعب قطر ):
قلب دفاع الفريق لم يظهر كما يجب في المواجهة التي خسرها أمام الدحيل 6-0. الربيعي خسر الكثير من الكرات المشتركة والهوائية دون نسيان غياب التجانس بين رباعي الخط الخلفي وهذا ما أثر على الأداء الدفاعي العام للفريق.
الدوري الإماراتي:
أدوار إيجابية:
زوران ماميتش ( مدرب العين ):
على الرغم من اللعب بنقص عددي لشوط كامل، نجح المدرب الكرواتي في حسم مباراة القمة أمام الوصل لمصلحته 3-1 بعدما قرأها بشكل مميز ليفرض نفسه رقما صعبا في المنافسة على لقب الدوري لهذا الموسم ويخطف صدارة الترتيب.
سهيل المنصوري ( لاعب الشارقة ):
سجل هدفا غاليا لفريقه في الدقيقة 86 أهداه به 3 نقاط غالية وذلك في المواجهة أمام النصر ما عكس برودة الاعصاب لدى اللاعب وكيفية ترجمته للكرة التي سنحت له أمام المرمى في هذا الوقت إلى هدف.
أدوار سلبية:
رودولفو أراوبارينا ( مدرب الوصل ):
فشل في التعامل كما يجب مع مباراة العين حيث خسرها وأهدر فرصة اعتلاء الصدارة على الرغم من لعب الخصم بعشرة لاعبين منذ نهاية الشوط الأول لكنه عجز عن احتواء خطورة العين ليخسر المباراة 3-1.
مهند سالم العنزي ( لاعب العين ):
على الرغم من فوز فريقه 3-1 لكنه وضعه في موقف محرج للغاية إذ تلقى بطاقة حمراء في الدقيقة 45 ليجبر فريقه على اللعب بنقص عددي ما أثر على خطط مدربه وأجبر زملاءه على تقديم مجهود إضافي من أجل تعويض النقص.
الدوري المصري:
أدوار إيجابية:
فوز كبير حققه الفريق على إنبي 4-0 حيث نجح يوسف في قراءة المباراة كما يجب وتسييرها كما يريد منذ البداية وحتى النهاية ليخرج بنقاط المباراة ويبقى الفريق ضمن المراكز المتقدمة كأحد المنافسين الجديين على البطاقات الأفريقية.
صالح موسى ( لاعب الرجاء ):
سجل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 91 من عمر اللقاء حيث انبرى لركلة جزاء وسددها في غاية الهدوء والتركيز ليهدي فريقه ثلاث نقاط هامة ستساعدة كثيرا في المراحل القادمة من عمر الدوري.
أدوار سلبية:
طارق عبدالله ( مدرب إنبي ):
بدا عاجزا في المباراة التي خسرها فريقه أمام سموحة 4-0 حيث واجه خط دفاعه الكثير من المشاكل كما كان الشق الهجومي للفريق بطيئا للغاية دون نسيان خسارة معركة وسط الملعب منذ بداية اللقاء والتي صعبت كثيرا من مهمة أنبي.
عماد يوسف ( لاعب إنبي ):
تلقى بطاقة حمراء في الدقيقة 68 حيث كان الفريق يتأخر 1-0 لكن بعد الطرد تلقى الفريق ثلاثة أهداف وخسر 4-0 ما جعل من يوسف يتحمل المسؤولية الأكبر في خسارة فريقه حيث كان طرده السبب الأساس لتلقي هذه الرباعية.
أحمد علاء الدين
