أعلنت اللجنة الفنية للرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص المؤلفة من ​محمد ناصر​ مدير عام الرياضة والمسابقات، والدكتور عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريب، وشريف الفولي مدير عام الألعاب والمسابقات عن أعداد المتسابقين المشاركين في منافسات ألعاب القوى المُقامة ضمن دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص، والتي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي في الفترة الواقعة بين 17 وحتى 22 مارس 2018 ، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تشهد مشاركة 33 دولة (18 دولة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و15 دولة أجنبية تشارك ولأول مرة في الألعاب الإقليمية).

وقد بلغ عدد المشاركين 144 متنافس، 74 لاعباً و70 لاعبةً من 18 دولة، إذ تشارك جزائر بأربعة لاعبين وأربع لاعبات، و​البحرين​ بأربعة لاعبين وأربع لاعبات، ومصر بأربعة لاعبين وأربع لاعبات، و​إيران​ بأربعة لاعبين وأربع لاعبات، و​العراق​ بأربعة لاعبين وأربع لاعبات، والأردن بأربعة لاعبين وأربع لاعبات، و​السعودية​ بأربعة لاعبين، ولبنان بأربعة لاعبين وأربع لاعبات، و​ليبيا​ بأربعة لاعبين وأربع لاعبات، و​موريتانيا​ بأربعة لاعبين وأربع لاعبات، و​المغرب​ بلاعبين ولاعبتين، وعمان بأربعة لاعبين وأربع لاعبات، و​فلسطين​ بأربعة لاعبين وأربع لاعبات، وقطر بأربعة لاعبين وأربع لاعبات، والسودان بأربعة لاعبين وأربع لاعبات، و​سوريا​ بأربعة لاعبين وأربع لاعبات، وتونس بأربعة لاعبين وأربع لاعبات، بينما تشارك الإمارات بثمانية لاعبين وثماني لاعبات بصفتها الدولة المنظمة .

هذا وقد نُظمت أولى مسابقات ألعاب القوى عام 1968 بالألعاب العالمية التي أُقيمت في شيكاغو، وتتنوع المسابقات لتشمل سباقات العدو لمسافة 100 متر، والماراثون، والقفز العالي، والوثب الطويل، ورمي الجلة، وسباقات التتابع ورمي الرمح. تعد ألعاب القوى من أهم الألعاب الـ 16 التي تشهدها الألعاب الإقليمية في ​الأولمبياد الخاص​، ويبلغ عدد اللاعبين في المنطقة 43782.

وقد أكد المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي، على ضرورة التنسيق بين مدراء الألعاب والرياضات والمسابقات، ومتابعة آخر التعديلات الخاصة بقوانين الرياضات التي تشهدها الألعاب الإقليمية، ومراعاة القواعد الدولية باختيار اللاعبين في مختلف المنافسات الإقليمية والعالمية.

تُقام هذه المنافسات في ملاعب جامعة ​نيويورك​ أبوظبي المجهزة بمرافق رياضية بالكامل، والتي تشهد إقامة العديد من الفعاليات الرياضية.

انتهى

نبذة عن الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص:

الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، حدثًا عالميًا يقام مرة كل سنتين يشارك فيه الرياضيون من ذوي الإعاقات الذهنية ويلقي الضوء على مسيرة الأولمبياد الخاص على الصعيد العالمي، ويحتفي بقدرات وإنجازات الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية، ويرسخ الرؤية العالمية القائمة على القبول والاحترام لجميع الأشخاص. وتستضيف أبوظبي الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص من 14 إلى 21 مارس، بمشاركة أكثر من 7 آلاف رياضي من 170 دولة، ما يجعله الحدث الرياضي والإنساني الأكثر تضمنًا، وتصبح بذلك العاصمة الإمارتية مصدر إلهام وفخر لأول دورة أولمبية تقام في منطقة الشرق الأوسط.

وتعد الأولمبياد الخاص حركة عالمية تطلق العنان للقدرات الإنسانية عبر تأكيدها على الدور البارز للرياضة، وتأثيرها كقوة تحدث تحولاً ملحوظاً في حياة الأفراد وتنشر البهجة والسعادة كل يوم في جميع أنحاء العالم. ويشهد الأولمبياد، منافسات في 24 لعبة أولمبية تقام في مناطق مختلفة في أبوظبي. ستكون دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بمثابة حدث إعلامي عالمي يصل إلى مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم ويحقق أكثر من 20 مليار مشاهدة إعلامية عبر مختلف الوسائل، ومن المتوقع أن يستقطب حفل الافتتاح الرسمي الذي يقام في 14 مارس 45 ألف متفرج ومتابعة الملايين عبر الشاشات والإذاعات، حيث يتولى الشريك الإعلامي العالمي ESPN والشريك الإعلامي المحلي أبوظبي للإعلام عملية البث لنشر رسالة الحدث الرياضي إلى العالم بأسره.

وتحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ستكون دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 أبوظبي هي الحدث الرياضي والإنساني الأكبر والأكثر تضمنًا في العالم، والذي يؤكد ضرورة اندماج "أصحاب الهمم" في الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية المختلفة. وتعد دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص هي العنصر الأكثر فعالية في سلسلة من المبادرات المخطط لها من قبل أبوظبي والإمارات لتوسيع الفرص المتاحة للأشخاص من ذوي الإعاقة وتعزيز الاندماج والتفاهم وبناءً على ذلك فإن أبوظبي تقدم المساعدة اللازمة للأولمبياد الخاص لتحقيق الانتشار وإيصال رسالته إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم.

تتميز الأولمبياد الخاص بأثرها العاطفي والاجتماعي الذي تتركه في الدولة المستضيفة ودروها في تمكين الأفراد من ذوي الإعاقات الذهنية ليصبحوا أفراداً يحظون بالقبول والتقدير في مجتمعاتهم، الأمر الذي يتيح لنا جميعاً فرصة العيش في مجتمع يثمن قيّم الاحترام وحاضن لجميع الأفراد. وباستخدام الرياضة كحافز لتحسين حياة الأفراد والتشجيع على اعتمادها في البرامج الصحية والتعليمية، وهذا ما يؤكد أن استضافة أبوظبي لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص سوف يترك إرثًا من تحسين الصحة والتعليم والشمول التي من شأنها أن تعود بالنفع على دولة الإمارات.