لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات السعودية، القطرية، الإماراتية والمصرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي

أدوار إيجابية:

غوستافو كوينتروس ( مدرب النصر ):

تابع سلسلته الإيجابية حيث حقق فوزا هاما على الإتحاد في قمة مباريات هذه الجولة. كوينتروس قرأ المباراة بشكل جيد ونجح في الحد من خطورة لاعبي الإتحاد بجانب أسلوب هجومي جيد وتشغيل للأطراف بشكل خطر على دفاعات الإتحاد.

ليوناردو سوزا ( لاعب الأهلي السعودي ):

الجناح الأيسر للأهلي قاد فريقه للفوز على القادسية 3-0 حيث سجل هدفين في هذه المباراة. سوزا تحرك في الجهة اليسرى وكانت دائما مصدر خطورة على مدافعي القادسية الذين لم يستطيعوا إيقافه والحد من تحركاته.

أدوار سلبية:

فتحي الجبال ( لاعب الفتح ):

خسر أمام الفيصلي بخماسية نظيفة في مباراة لم يتعامل معها الجبال بشكل جيد حيث بدا عليه الإستهتار بالخصم وعدم تقدير قوته كما يجب ما جعله يتلقى أهدافا سهلة بسبب قلة التركيز بجانب غياب الحلول الهجومية طوال المباراة.

سيدريك أميسي ( لاعب التعاون ):

لاعب ارتكاز الفريق لم يكن في يومه خلال مواجهة الباطن. وعلى الرغم من التعادل 1-1 لكن أميسي لم يظهر كلاعب محترف وبمستوى عالي بل بدا خارج التغطية مع تمريرات عشوائية وعدم قيامه بالربط بين خطي الدفاع والهجوم خلال المباراة.

الدوري القطري​:

أدوار إيجابية:

جمال بلماضي ( مدرب الدحيل ):

حسم مباراة القمة لمصلحته أمام السد 4-2 ليتابع نتائجه المميزة. بلماضي عرف من أين تؤكل الكتف ورغم بعض الهفوات الدفاعية لكن الفريق قدم كرة قدم هجومية ممتعة حيث هز شباك الخصم أربع مرات عكست التنوع الهجومي للفريق.

عبد الرزاق حمدالله ( لاعب الريان ):

قاد فريقه إلى فوز هام على الغرافة 3-2 عندما سجل هدفين لفريقه. حمد الله كان مصدر قلق وإزعاج دائمين لمدافعي الغرافة الذين فشلوا في التعامل معه كما يجب والحد من خطورته خاصة في الثلث الأخير من الملعب.

أدوار سلبية:

جوسفالدو فيريرا ( مدرب السد ):

مباراة قمة أخرى يخسرها المدرب البرتغالي حيث فشل في الظهور بطريقة جيدة مع الكثير من المشاكل الدفاعية والتي كلفته خسارة أمام الدحيل 4-2 مع خطوط متباعدة وعدم القدرة على السيطرة في منطقة وسط الملعب.

مجدي صديق ( لاعب السيلية ):

تعرض للطرد في وقت مبكر من المباراة أمام الخور حيث خسر بعدها فريقه 1-0 إذ عجز عن مجاراة الخور بعشرة لاعبين ليكون لطرد صديق الأثر الأكبر في ضياع مجهود فريقه والخروج خالي الوفاض من هذا اللقاء.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

لاورينتو ريجيكامف ( مدرب الوحدة ):

حقق فوزا هاما 3-0 على الشارقة حيث صعد للمركز الثاني في جدول الترتيب. ريجيكامف قرأ المباراة بشكل جيد ونجح في إغلاق مفاتيح الخصم قبل أن ينطلق هجوميا بطريقة جماعية وينجح في الخروج بثلاث نقاط ثمينة.

صامويل روزا ( لاعب حتا ):

ساهم بشكل كبير في فوز فريقه على على الظفرة 5-2 بعدما سجل هدفين وكان نشطا للغاية في الشق الهجومي مع تفاهم وانسجام واضح بينه وبين زملاءه في خطي الوسط والهجوم ما عكس أداءا هجوميا رفيع المستوى من روزا.

أدوار سلبية:

محمد قويض ( مدرب الظفرة ):

خسر مباراة حتا بنتيجة كبيرة 5-2 حيث وصف هو بنفسه الأداء بأنه كارثي. الفريق لم يؤد كما يجب لا دفاعيا ولا هجوميا وبهذه الخسارة دخل الفريق في حسابات الهبوط حيث أنه حاليا يبتعد بنقطة عن المركز ما قبل الأخير.

محمد إبراهيم عيد ( لاعب الشارقة ):

رأس حربة الشارقة لم يؤد مباراة جيدة أمام الوحدة حيث خسرها الفريق 3-0. عيد لم ينجح في إزعاج مدافعي الخصم وبدا قليل الحركة مع عدم القدرة على خلق المساحات أو الإستلام بعيدا عن الرقابة ما أضر بأداء الفريق الهجومي ككل.

الدوري المصري​:

أدوار إيجابية:

حسام حسن ( مدرب المصري البورسعيدي ):

نجح في الفوز على الأسيوطي 2-0 على الرغم من اللعب بعشرة لاعبين في الربع الساعة الأخير من اللقاء لكنه نجح بالتقارب التكتيكي والقراءة الجيدة من التعامل مع هذا الموقف محققا فوزا هاما.

جون أنطوي ( لاعب مصر المقاصة ):

سجل هدفا في المباراة التي فاز بها فريقه على بتروجيت 2-0. أنطوي تألق في هذه المباراة وكان دائما مصدر إزعاج لمدافعي الخصم الذين عجزوا عن احتواء تحركاته أو الحد منها وإجباره على اللعب بعيدا عن المرمى.

أدوار سلبية:

محمد يوسف ( مدرب بتروجيت ):

خسر 2-0 أمام مصر المقاصة ليتراجع أكثر في جدول الترتيب. يوسف لم يقرأ المباراة بشكل جيد ولم يحضر فريقه ذهنيا ولا بدنيا لها وهو ما ساهم في هذه الخسارة حيث بدا الفريق من دون أي قدرة على إبداء ردة فعل والعودة في النتيجة بعد التأخر بالنتيجة.

حسام حسن ( لاعب سموحة ):

لاعب خط وسط الفريق لم يكن في يومه خلال المواجهة التي خسرها فريقه 1-0 من الإسماعيلي فبجانب الأداء الغير جيد لكنه أيضا تلقى بطاقة حمراء في الدقيقة 72 ليترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين.

أحمد علاء الدين