أقر الطبيب السابق للمنتخب الأميركي للجمباز ​لاري نصار​ أمام محكمة ولاية ميشيغين، بتهم التحرش الجنسي بحق لاعبات المنتخبات الأميركية للعبة.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن نصار اعترف بالذنب في سبع حالات من المضايقات الجنسية، في حين أنه متهم بأكثر من 130 سلوكا جنسيا غير لائق أو مسيئا.

وبدأت فضيحة الطبيب الأميركي، في أيلول الماضي، عندما أعلنت اللاعبة الأميركية رايتشل دينولاندر في مقابلة إعلامية، تعرضها لاعتداءات جسدية أثناء عمليات الفحص حين كانت تبلغ من العمر 15 عاما، وأثناء وجود والدتها في غرفة الفحص، قبل أن تتشجع الفتيات اللواتي وقعن ضحايا لنصار بالإعلان عن ذلك، لتبدأ قائمة الضحايا بالاتساع حتى بلغت 150 شابة.

ويواجه نصار عقوبة السجن 25 عاما في التهم الفدرالية الموجهة إليه، والسجن مدى الحياة في تهم الاعتداء الجسدي على قاصر في محكمة مقاطعة إنغهام.