صدر عن المعارضة الحكماوية البيان الآتي:

ان الاوضاع في نادينا الحكمة لا تسر عدوا ولا صديقا، خصوصاً بعدما اكتشفنا ان الدين المتراكم على النادي بفضل إدارة جاءت قبل موسمين بوعود طنانة ورنانة وجزمت انها أمنت الميزانية المطلوبة (مع 10 في المئة زيادة) ليتبيّن ان حجم الدين الحقيقي هو في حدود الـ1.4 مليون دولار تضاف اليها ميزانية الموسم الحالي المقدرة بنحو 1.2 مليون دولار اميركي اي ما مجموعه 2.6 مليون دولار لا يملك النادي منها دولاراً واحداً وحسابه المصرفي فارغ تماماً!

ان المعارضة الحكماوية وإيمانا منها بضرورة إنقاذ النادي مما وقع فيه، حاولت الدخول في مفاوضات لتشكيل لجنة توافقية تدير النادي في الانتخابات التي لم تنعقد جلستها الاولى بسبب غياب النصاب القانوني وتواصلت مع بعض رجال الاعمال واستطاعت تأمين مبلغ من المال يلامس النصف مليون دولار، إلا انها اصطدمت بواقع ان الديون كبيرة والازمة الاقتصادية في البلد أكبر، وهناك دعاوى بالجملة مرفوعة ضد النادي من لاعبين امام الاتحاد الدولي لكرة السلة (ايلي اسطفان وهايك وديكران غيوقجيان) وغيرهم كثر يهددون باللجوء إلى المحاكم اللبنانية او الاتحاد الدولي، كما وجود حجز احتياطي منفذ على مداخيل النادي من قبل احد اعضاء الجهاز الطبي، ابلغ به اتحاد كرة السلة، إضافة إلى الحديث عن شكوى جديدة بدعوى عدم تنفيذ بنود العقد مع احد الرعاة الكبار الذي يطالب بحقوقه، جعلت المعارضة تتريث ثم تنسحب من مفاوضات التوافق خصوصاً ألا أفق امام اللجنة التي ستتولى زمام الامور، بسبب سوء الإدارة في السنتين الاخيرتين وتعاميها عن الواقع الاليم ومحاولتها إخفاء الدين المتراكم عن اعضاء الجمعية العمومية وجمهور النادي، كما محاولة احد الموظفين في النادي من المستفيدين مادياً منه الإيحاء في كل إطلالة تلفزيونية ان المعارضة "تدمر" النادي!

لذلك، وتبياناً للحقائق، وصونا لما تبقى من مقومات النادي التاريخي العريق، قررت المعارضة الحكماوية الطلب إلى عضو الجمعية العمومية للنادي ايلي نصار سحب ترشيحه للانتخابات المقررة السبت 11 الجاري، كما وقع عدد من اعضاء الجمعية العمومية في النادي من الذين يخافون على مصيره التقدم باستدعاء امام القضاء اللبناني لتعيين خبير محاسبة للتدقيق في ميزانية النادي "الموعودة" وغير المقدمة منذ سنتين، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات الضرورية لبقاء النادي ككيان رياضي قائم ومحاسبة من كان السبب في إيصاله إلى حيث وصل مالياً عبر الاستدانة من دون إذن الجمعية العمومية.

وقد وقع طلب الاستدعاء نحو 25 عضوا من اعضاء الجمعية العمومية حتى الان.

وقد عممت المعارضة ارقام الدين المترتب لبعض اللاعبين الذين اتصلت بهم لمعرفة حقيقة الامور وهم:

رودريك عقل (126 الف دولار اميركي)

ايلي اسطفان (80 الف دولار)

ايلي رستم (118 الف دولار)

تيغران وهايك غيوقجيان (280 الف دولار)

خليل نصار (85 الف دولار)

جو غطاس (57 الف دولار بينها 25 الفاً بدل جزء من إيجار ملعب غزير)

روي سماحة (23 الف دولار)

باتريك بو عبود (22 الف دولار)

صباح خوري (21 الف دولار)

بشير عموري (20 الف دولار)

سمير خوري (18 الف دولار)

روبير بو داغر (14 الف دولار)

مارك خوري (10 الاف دولار)

محمد ابراهيم (4500 دولار)

جورج ايف دعبول (3 الاف دولار)

وتبقى الرواتب المستحقة للمدرب فؤاد ابو شقرا ومساعده كوكو كريكوريان وميشال خليل وشربل عبد المسيح غير معروفة، كما لا يمكن معرفة الديون المستحقة لشركات تأجير السيارات واماكن إقامة اللاعبين الاجانب ووكالات السفر، إضافة إلى مستحقات لاعبي كرة القدم الذين تركوا النادي، إلا عبر بيان مالي رسمي مفصل تقدمه الإدارة وهو الامر المتعذر حتى الان.

ان المعارضة الحكماوية تأسف لاتخاذها هذه الاجراءات التي تعتبرها الضمانة الوحيدة لبقاء النادي ولو بعد حين.