انتهت المرحلة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم حيث بدأت الصورة تتوضح بالنسبة لترتيب المجموعات الثماني والفرق القريبة من التأهل وتلك القريبة من الخروج.

وشهدت هذه المرحلة تألق العديد من اللاعبين الذين لعبوا دورا بارزا مع فرقهم حيث سنضيئ فيما يلي على أبرز خمسة منهم استحقوا أن يكونوا نجوم المرحلة الثالثة.

فيليب كوتينيو ( لاعب ليفربول ):

لعب دورا بارزا في فوز فريقه الكبير والتاريخي 7-0 على ماريبور السلوفيني. كوتينيو صال وجال في وسط الملعب خلال الدقائق التسعين التي لعبها فسجل هدفا وصنع اثنين آخرين لزملاءه وكان دائما المحطة الذي تبدأ بها كل هجمات فريق نحو مرمى الخصم كما في نسبة تمريرات دقيقة وصلت لحد 89 %.

كوينسي بروم ( لاعب سبارتاك موسكو ):

الجناح الأيمن للفريق الروسي كان نجم فريهه في ليلة إسقاط إشبيلية الإسباني بخماسية. بروم تحرك في الجهة اليمنى وسبب الكثير من الإزعاج لدفاع الخصم كما كان التفاهم بينه وبين زملاءه في الخط الهجومي واضحا بجانب الفعالية الكبيرة في أداءه إذ سجل هدفين وصنع اثنين آخرين ما عكس التألق الكبير لبروم في تلك المباراة.

إيدين هازارد ( لاعب تشيلسي ):

اللاعب البجليكي بدأ شيئا فشيئا في استعادة مستواه بعد الإصابة وهو ما ظهر خلال الدقائق الثمانين التي لعبها ضد روما حيث لعب في أكثر من مركز وأدى أكثر من دور تكتيكي بجانب تسجيل هدفين أحدهما كان قبل النهاية بربع ساعة حفظ فيه ماء وجه مدربه كونتي وأنقذ تشيلسي من خسارة على أرضه وبين جمهوره.

ماركو فيراتي​ ( لاعب باريس سان جيرمان ):

لاعب الوسط الإيطالي تألق في ليلة فوز فريقه 4-0 خارج الديار على أندرلخت البلجيكي. فيراتي كان محور أداء فريقه ونقطة الربط بين خطي الدفاع والهجوم. تمريرات دقيقة ومتقنة بجانب الفوز بمعظم الصراعات الثنائية وإحباط هجمات الفريق البلجيكي المرتدة دون نسيان مساهمته الهجومية عبر القيام بصناعة هدف من أهداف فريقه الأربعة.

ليونيل ميسي ( لاعب برشلونة ):

البرغوث الأرجنتيني كما العادة ظهر في الوقت الذي يحتاجه فريقه. ميسي سجل هدفا وصنع آخر أمام أولمبياكوس حيث لعب دور المنقذ خاصة بعد طرد بيكيه في الدقيقة 42 واللعب بعشرة لاعبين لكن ميسي كان لديه الحل الهجومي عبر أخذ الشق الهجومي على عاتقه فشكل في معظم الكرات التي لمسها خطورة على مرمى المنافس إما بتسديدة أو تمريرة أو مراوغة.

أحمد علاء الدين