على بعد أسابيع قليلة من لقاء المنتخب اللبناني لكرة القدم مع منتخب كوريا الشمالية ضمن تصفيات كأس آسيا الإمارات 2019 حيث يكفي المنتخب الوطني الفوز من أجل ضمان التأهل الرسمي، كان لصحيفة السبورت الإلكترونية لقاء مع مدير المنتخب فؤاد بلهوان للحديث أكثر عن هذه المباراة وعن التحضير لها والمرحلة التي تليها.

بلهوان كشف بأن التحضير للمباراة الهامة سيبدأ مباشرة بعد فترة توقف الدوري اللبناني في 2 تشرين الاول أي قبل ثمانية أيام من موعد اللقاء.

واعتبر بلهوان بأن المنتخب الكوري الشمالي منتخب قوي ولبنان تعادل معه ذهابا في آخر اللحظات بصعوبة بالغة وبهمة لاعبي المنتخب لذلك لا يمكن الإستهانة أبدا بالمنتخب الكوري واعتبار بأن المباراة سهلة.

الكوريون الشماليون منتخب منظم تكتيكيا ويتمتعون بلياقة بدنية عالية وليس بالفريق الهاوي والمواجهة معه صعبة بالطبع لكن هناك إصرار لبناني على الفوز وحسم التأهل رسميا لكأس آسيا لأول مرة عبر التصفيات من أرض العاصمة اللبنانية بيروت وأمام الجمهور اللبناني.

بلهوان وردا على سؤال حول إمكانية استدعاء أسماء جديدة للتشكيلة، أكد بأن باب المنتخب مفتوح بشكل دائم لأي لاعب وهذا مبدأ ليس جديدا بل معتمد بشكل دائم فأي لاعب يرى فيه الجهاز الفني المواصفات المطلوبة وبأنه عامل مساعد للمجموعة الموجودة من اللاعبين سيكون مؤهل للإنضمام للمنتخب الوطني وارتداء قميصه فالمنتخب ليس نادي واللاعب الذي يقدم مستوى مميز مع ناديه خلال الموسم سيحظى بفرصة اللعب مع المنتخب ولن يكون هناك أي حرج في استدعاء أي لاعب.

ورأى بلهوان بأن قدوم أكثر من لاعب محترف في الخارج للعب في لبنان هو أمر جيد مبدئيا للدوري ودفعة معنوية قوية له لكن وبكل صراحة بداية الدوري فنيا لم تكن مبشرة حيث لم نجد بأن المستوى قد ارتفع أو أن هناك نقلة نوعية فالمستوى الفني عادي لحد الآن للدوري بشكل عام. أما عن موضوع تأثير هذا الأمر على المنتخب فهو يعود للاعب نفسه، فمستوى اللاعب هو الأساس وهو من يتحكم به لذلك من الممكن أن يكون الأمر سلبيا للمنتخب في حال لم يهتم اللاعب بنفسه كما كان يفعل عندما كان محترفا.

وفي النهاية قوة المنتخب من قوة الدوري وكلما كان الدوري المحلي قويا كلما استطاع المنتخب أن يأخذ لاعبا جاهزا أكثر سواء بدنيا أو فنيا لذلك الأمل في أن يكون تواجد المحترفين السابقين دفعة قوية للاعبين وللمنتخب وللدوري بشكل عام.