هو أحد أبرز المدافعين على الساحة الكروية اللبنانية، انتقل حديثا إلى نادي العهد قائما من نادي الصفاء الذي بدأ مسيرته معه وذلك في إطار صفقة تبادلية بين فريقي العهد والصفاء.

صحيفة السبورت الإلكترونية التقت السعدي وتحدثت معه عن أسباب انتقاله لنادي العهد ورؤيته للفريق الموسم المقبل.

بدأ السعدي حديثه بأنه بعد ثمانية عشر عاما من اللعب بقميص نادي الصفاء، حان الوقت من أجل أن يقوم بتغيير ما من أجل تأمين مستقبله ومستقبل عائلته لأنه يجب على اللاعب إن سنحت له الفرصة أن يؤمن مستقبله لأن كرة القدم في لبنان لا تطعم خبزا في كثير من الأحيان.

واعترف السعدي بأنه كان من الصعب ترك الصفاء لأنه بمثابة بيت له وقضى فيه أجمل أيام حياته وبالطبع سيحتاج إلى وقت كي يتأقلم على هذا الأمر. السعدي كشف أنه كان لديه عدة عروض غير أن إدارتي الصفاء والعهد كانتا في مباحثات من أجل إنهاء الصفقة وبالتالي كان جوابه بأن أي نادي آخر يريد الحصول على خدماته يجب أن يكون عبر طريق إدارة الصفاء وليس بالتواصل معه وهو شخصيا كان لديه الرغبة إن رحل بأن يلعب لفريق العهد وهذا ما حصل بالفعل في نهاية المطاف.

ورأى السعدي بأن كثرة النجوم في فريق العهد هو أمر إيجابي وليس سلبي فهو يعطي الفريق خيارات عديدة في كل المراكز والعهد هو فريق بطولات ويريد الفوز بأي بطولة ينافس بها والكل يعرف بأن في هذا الموسم العهد سينافس في ست بطولات هي البطولة العربية، كأس النخبة، كأس السوبر، كأس لبنان، بطولة الدوري وكأس الإتحاد الأسيوي وبالتالي الفريق يحتاج لعدد كبير من اللاعبين وهو ما يتوفر لدى الفريق أيضا.

كما أكد السعدي بأنه سيتأقلم بشكل سريع مع فريق العهد فهو سبق أن لعب مع العديد من اللاعبين مع المنتخب الوطني كما أنهم أصدقاءه خارج الملعب ويقضي الكثير من الأوقات معهم وبالتالي هو يعرف أسلوب لعبهم كما أنه لعب مع الصفاء بجانب الحارس مهدي خليل والمدافع نور منصور اللذين يلعبان حاليا للعهد وبالتالي الأمر لن يكون أبدا عائقا كي يدخل أجواء الفريق سريعا.

وردا على سؤال حول إمكانية عودته إلى صفوف المنتخب الوطني، أكد السعدي بأنه لم يسمع بأية أخبار جديدة رغم أنه ذكر لموقعنا قبل سنة تقريبا بأنه تلقى وعودا بأنه سيرتدي قميص المنتخب مجددا لكنه لم يتبلغ أي شيئ ويتمنى أن يحل الموضوع لأنه يتوق كي يلبس قميص المنتخب من جديد.

وختم السعدي حديثه بتوجيه رسالة إلى جمهور الصفاء معيرا عن حبه الكبيرلهم ومتمنيا منهم أن لا يحزنوا لرحيله عن صفوف الفريق لأنه لم يرحل عن الفريق إلا من أجل تأمين مستقبل عائلته وقلبه وعقله سيبقيان دائما في نادي الصفاء.

أما لجمهور العهد، فوعده السعدي بأن يكون على قدر التوقعات وأن يتمكن من إسعادهم وإحراز البطولات والإحتفال بها سوية.