شرت لجنة العلاقات السعودية الأميركية "سابراك" تقريرا حول عدم أحقية دولة قطر في تنظيم مونديال2022، مرجعة ذلك إلى ارتباط دولة قطر بالارهاب بالاضافة إلى انتهاكها لوائح الاتحاد الدولي لكرة القم "الفيفا" وفساد ملفها للمونديال.

وأكد التقرير أن هناك عدة عوامل أدت إلى حالة من القلق لدى قطاع كبير من دول العالم من جراء اختيار دولة قطر، لعل أهمها عدم توفر البنية الأساسية المناسبة لاستضافة هذا الحدث العالمي، بالإضافة إلى حرارة الطقس الشديدة التي لا تسمح للاعبي الفرق المشاركة بذل مجهود كبير خلال المباريات.

وبحسب التقرير، لم يتوقف الأمر على ذلك ولكن يمتد إلى العديد من الأزمات المرتبطة بمخالفات ارتكبها مسئولي قطر قبل عملية التصويت، من بينها دفع رشاوى للعديد من أعضاء الفيفا ممن يملكون الحق في التصويت على اختيار الدولة المنظمة، وهو الأمر الذي أدى إدانة رئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام وإبعاده عن أي مناصب ترتبط بكرة القدم، إضافة إلى انتهاك حقوق العمالة القادمة من الخارج للمشاركة في أعمال البناء المرتبطة بالتجهيز لاستضافة المونديال، وهو الأمر الذي أدى إلى وفاة أكثر من 12 عامل بناء.

وخلص التقرير إلى أن استمرار المقاطعة الخليجية يعني أن الفرق المشاركة في البطولة والوفود المرافقة لها سوف تواجه صعوبات كبيرة من أجل الوصول للأراضي القطرية، في ظل قرار دول الجوار بحظر الدخول والخروج من وإلى الإمارة سواء بريا أو بحريا أو جويا، كما أنه سيكون من الصعب وصول مواد بناء المستخدمة في تجهيزات الإمارة لاستضافة الحدث الرياضي العالمي إلى الأراضي القطرية.