شهد الشارع الرياضي الكويتي أمس تتويجين بلقب الدوري في الوقت نفسه الأول تتويج ل​نادي الكويت​ الذي توجه اتحاد الكرة وبشكل رسمي بطلا لدوري فيفا في حين جاء التتويج الآخر ل​نادي القادسية​ الذي توجته إدارته وجمهوره بطلا "شرعيًا" للدوري بعد فوزه بـ 4 أهداف مقابل لا شيء أمام نادي خيطان.

وفي المباراة الحاسمة التي جمعت الكويت بالسالمية تمكن نادي الكويت من حسم دوري فيفا لصالحه بعد تغلبه على نادي السالمية بهدفين مقابل هدف، ليتصدر الدوري بعد الحكم الصادر باعادة منحه النقاط الثلاث موضوع ازمته مع العربي قبيل المباراة بساعات قليلة.

ورفض نادي القادسية الاعتراف بهذا التتويج رافضا الاعتراف بالأحكام القضائية الصادرة عن المحاكم ومعلنا احقيته بالتتويج.

يذكر ان الأزمة بدأت بعد مواجهة فريق الكويت أمام فريق العربي الكويتي في الجولة السادسة من الدوري والتي فاز خلالها الكويت بثلاثية.

ولكن فريق العربي تقدم بشكوى بسبب مشاركة أحد اللاعبين الموقوفين في المباراة وقبلت الهيئة العامة للرياضة في الكويت الشكوى وتم إلغاء نتيجة المباراة واحتسابها لصالح العربي واعتبار الكويت خاسرا بثلاثية مقابل لا شيء.

من جهته تقدم نادي الكويت بشكوى ضد قرار الهيئة العامة للرياضة في المحكمة الإدارية التي ألغت قرار الهيئة واعتمدت فوز الكويت بدلا من العربي.

هنا قدمت الهيئة العامة استشكالا ضد الحكم الصادر في محكمة الاستئناف وقبل ساعات قليلة فقط من انطلاق الجولة الأخيرة من الدوري الكويتي تم رفض الاستشكال واعتماد فوز الكويت بدلا من العربي.

وقرار محكمة الاستئناف قلب الأمور تماما في الدوري حيث القادسية كان سيتوج باللقب في حالة فوزه أمام خيطان بينما لن يحقق فريق الكويت اللقب إلا في حالة خسارة فريق القادسية الا انه مع قرار المحكمة وإعتماد الثلاث نقاط أصبح فريق الكويت يحتاج فقط إلى التعادل أمام السالمية في الجولة الأخيرة ليتوج باللقب وهذا ما حصل.