يعتبر من أفضل المسددين في كرة السلة اللبنانية حاليا حيث يمتاز بتسديدات ثلاثية بعيدة ومتقنة.

الحديث هنا عن إيلي اسطفان لاعب اللويزة والذي تحدث لصحيفة السبورت الإلكترونية عن بداية موسمه الأول مع الفريق وأبرز شؤون كرة السلة اللبنانية.

بدأ اسطفان حديثه بالتأكيد على سعادته لوجوده مع فريق اللويزة حيث لدى الفريق إدارة محترفة وجهاز فني محترف ومميز ما خلق تجانسا بين الجميع في النادي سواء بين اللاعبين، الجهاز الفني والإدارة.

طموحنا كفريق كبير جدا، بالطبع نحن لا نهدف للفوز بالبطولة لكن مثلما رأى الجميع انطلاقتنا عكس تحضيرنا الجيد للبطولة وأثبتنا أنه باستطاعتنا الفوز على اي فريق.

أما عن اداءه مع الفريق فأكد اسطفان رضاه عن مستواه كانطلاقة مع فريقه الجديد، ومع مرور الوقت سأنسجم أكثر مع الفريق حيث سنفهم بعضنا على الملعب أكثر وهذا سيجعل أدائي أفضل وأفضل بالطبع.

أنا أحاول تقديم اقصى ما لدي كي أساعد الفريق وأقدم ما هو مطلوب مني، لدي حماس وشغف مع اللويزة حيث الجو عائلي وهذا ما يشعرني بالراحة.فريقنا جيد للغاية وقادرون على مفاجئة الكل وسنحقق نتائج أفضل بكثير مما حققه الفريق في السنة الماضية.

كما ابدى اسطفان ارتياحه للعمل مع المدرب مروان خليل، فهو شخص يفهم كرة السلة بشكل ملفت، ويركز كثيرا على الدفاع وهناك مقولة تقول بأن الهجوم يأتي بالفوز والدفاع يأتي بالبطولات وهذا هو فكر المدرب خليل ما يعطينا القدرة على البقاء قريبين في أي مباراة من أي فرق مهما امتلك لأسلحة هجومية قوية ما يساعدنا كثيرا على امكانية خطف الفوز من أي فريق وهذه تقطة قوة لنا.

كما إن من إيجابياته هي قدرته على استخراج كل شيء من لاعبيه حيث يشعرون معه براحة تامة ويلعب كل واحد منهم بمركزه الذي يفضله إضافة إلى امتلاكه دائما لحلول دفاعية وهجومية كثيرة.

أما عن الفرق المرشحة لحصد اللقب، فيقول اسطفان بأن الرياضي والحكمة يبقيان الرقم الصعب في البطولة وهما قادرين على العودة في أي وقت ان بتغيير الأجانب أو بأي صدمة تقوم بها ادارة الفريقين لكن لا يمكننا في المقابل استبعاد أي فريق آخر أو حصول مفاجئة ما.

انطلاقة الهومنتمن كانت نارية ويظهر أنهم هم الفريق الأكثر جاهزية وبالتالي من المحتمل كثيرا أن نر السنة بطلا جديدا ولم لا يكون هومنتمن مثلا، كل شيء وارد.

نحن كفريق لويزة كما قلت واقعيين لكننا سنبذل في كل مباراة أقصى ما في وسعنا من اجل أن نكون رقما صعبا في البطولة.

وفيما خص وجود اتحاد جديد على رأس اللعبة، شكر اسطفان الإتحاد السابق على كل ما قدمه للعبة داعيا الإتحاد الجديد لاستكمال الإهتمام باللعبة ومحاولة تطويرها أكثر.

أنا أعرف الرئيس بيار كاخيا وعملت معه خلال فترة توليه الرئاسة سابقا حيث كنت في المنتخب ورأيت فعلا مدى العمل الكبير الذي قام به خاصة للمنتخب.

ودعا اسطفان الاتحاد للنظر مجددا في موضوع الثلاث لاعبين أجانب، فهي رغم أنها قوّت المنافسة لكنها أضرت كثيرا باللاعب اللبناني والمنتخب، نعم اللاعب اللبناني النجم ما زال يلعب لكن اللاعبين الناشئين أو الصاعدين لا يحظون بوقت كافي على أرض الملعب.

يجب أن نلاقي حلا يرضي الكل، اللاعب اللبناني والأندية وذلك من أجل الحفاظ على استمرارية اللعبة واللاعب اللبناني لأنه هو الأساس في اللعبة واستمرارنا في هذا القانون سيجعل مستقبل اللعبة على المدى الطويل صعب حيث لن يكون هناك لاعبن لبنانيون بارزون بشكل كاف على الساحة السلوية ما سيجعل المستوى ضعيفا مهما تميز مستوى اللاعبون الأجانب.

احمد علاء الدين