يعتبر فريق التضامن من أوائل الفرق التي جهزت نفسها للموسم السلوي الجديد حيث حسمت هوية الجهاز الفني واللاعبين الأجانب الثلاثة إضافة إلى إغلاق ملف المحليين بشكل كامل ما شكل عاملا إيجابيا بالنسبة للفريق الذوقي.

من هنا كان الحديث مع مدير الفريق ​طوني خليل​ الذي كشف لصحيفة السبورت الإلكترونية عن تحضيرات الفريق وأهدافه للموسم المقبل.

خليل بدأ حديثه بالقول أن النادي وضع لهذا الموسم استراتيجية طويلة الأمد مع ميزانية مخفضة قوامها الاعتماد على شباب مميزين محاطين بلاعبي خبرة بشخص روني فهد وعلي فخر الدين مع مدرب محنك هو الأميركي بول كافتر الغني عن التعريف.

اللاعبون اللبنانيون بدأوا تحضيراتهم منذ حوالي العشرة أيام أما الفريق كاملا فسيبدأ التمارين في الثالث من تشرين الأول.

وعن سبب التعاقد مع المدرب كافتر وعدم التجديد للمدرب السابق بريسيتش رغم الموسم الماضي المميز للتضامن، قال خليل: في البداية كان الاتصال مع الجهاز الفني السابق حيث تم عرض زيادة على العقد بما نسبته 20% لكن لم يكن هنالك تجاوب من المدير الفني الذي كان يطالب بزيادة أكثر ولذلك اتجه الى التعاقد خارج لبنان بعقد يتماشى مع متطلباته.

اما فيما يخص التعاقد مع بول كافتر فهو كان المفروض أن يكون مدرب التضامن الموسم الماضي لكن تأخر انطلاقة الفريق جعلته يتعاقد مع نادي الهومنتمن وجعلتنا نذهب إلى المدرب بريسيتش .

كافتر كان في منظار النادي منذ فترة والتعاقد معه أتى طبيعيا.

رأى خليل بأن موضوع الانسجام لن يكون مشكلة مع العدد الكبير من اللاعبين الجدد في الفريق فبعد ثماني أسابيع ومع عدة مباريات تحضيرية سيكون الفريق جاهزا ويجب أن لا ننسى أن الفريق بني للمستقبل مع متوسط اعمار منخفض جدا لذلك المطلوب منه المحافظة أقله على نتيجة الموسم الماضي أي التأهل إلى الربع النهائي.

واضاف عن التعاقد المبكر مع اللاعبين الأجانب: إن كنت تريد ان تتعاقد مع اللاعبين الذين سيفيدون الفريق و سيلعبوا حسب خطة المدرب فالافضل ان تبدأ باكرا لكي تستطيع الانتقاء الجيد و هذا ما فعلناه .

كل المشاكل التي مر بها النادي جعلت الادارة تذهب الى الخيار الأقل كلفة و لكن الأكثر ثباتا أي الى فريق الشباب مع مدرب محنك و البناء على النفس الطويل.

أما فيما خص دعم السيد أكرم الحلبي للفريق فبحكم كونه مرشح لرئاسة الاتحاد فانه لن يكون ضمن الداعمين للنادي في حال فوزه .

وختم خليل حديثه بأن هدف التضامن للموسم المقبل هو تقديم كرة سلة مميزة إلى جانب تطوير شباب مميزين و الوصول أقله إلى الدور الربع النهائي كما فعل الفريق الموسم الماضي لكن بميزانية أقل بكثير عن ميزانيية الموسم الماضي.