قدم ​فريق اللويزة​ أداء لافتا في موسمه الأول في دوري الدرجة الأولى لكرة السلة في لبنان، قبل أن يخرج من الدور الربع النهائي بعد خسارته للسلسة أمام الرياضي 3-1. وبرز من الفريق لاعبون كثر كان على رأسهم قائد الفريق وصانع ألعابه ​ميغيل مارتينيز​ الذي تحدث الى الزميل احمد علاء الدين عن موسم اللويزة الأول في دوري الأضواء.


بدأ مارتينيز حديثه بالقول إنه فخور بما حققه الفريق في هذا الموسم حيث انتهت معظم المباريات في الثواني الأخيرة، ما دب القلق في قلوب كل المنافسين فكسبنا احترامهم واحترام جماهير كرة السلة. وبالطبع، هذا يعود للعمل الكبير الذي قام به الجهاز الفني والإدارة التي آمنت بقدراتنا منذ اليوم الأول.


ووصف السلسلة في دور الربع النهائي أمام الرياضي بالجيدة حيث واجهنا حامل اللقب، وخسرنا منه مرة بفارق نقطة ثم عدنا وفزنا عليه مرة أخرى بفارق نقطة، أعتقد أن هذا يكفي. بالطبع كانت لديهم الافضلية علينا ونحن قمنا بما لم يتوقعه أحد منا وهو الفوز لأول مرة على الرياضي في المنارة، ما جعل السلسلة صعبة، على عكس ما توقعها الكثيرون.


وابدى اللاعب ارتياحه للمستوى الذي قدمه مع الفريق هذا الموسم مع أنه يعلم أن بامكانه تقديم مستوى أفضل وهذا ما سيحاول فعله هذا الصيف من ناحية التمارين والعمل البدني، من أجل رفع مستواه كي يبدأ الموسم المقبل بأكبر قدر من الجاهزية الفنية والبدنية.


وعن الإضافة التي قدمها المدرب مروان خليل له وللفريق بشكل، قال مارتينيز: بالنسبة لي فقد أعطاني بعض الحرية على أرض الملعب، وشعرت براحة كبيرة معه طوال فترة الموسم. كان دوري قيادة المجموعة وتمثيل فكر المدرب في الملعب ما أكسبني خبرة كبيرة. أما بالنسبة للفريق فمجرد أن تكون الفريق الأفضل دفاعيا في سنتك الاولى ضمن الدرجة الأولى يعطيك فكرة عن عمله، كما أن خليل ركز كثيرا على الجانب النفسي خاصة في الدور الأول.


وجدد القول بأن وجود ثلاثة لاعبين أجانب على أرض الملعب كان عنصرا سلبيا حيث رأينا الكثير من التغييرات على صعيد الأجانب ما غير من هويات الفرق الفنية، وهذا أمر ليس بالجيد خاصة أن اللاعب اللبناني يلعب من أجل فريقه بينما اللاعب الاجنبي يلعب من أجل أرقامه.


أما فيما خص الفريق المرشح للفوز باللقب، فرأى أن الرياضي هو الفريق الأوفر حظا حتى لو لعب فقط بلاعبين أجنبيين. هم يملكون دكة الإحتياط الأفضل بين جميع الفرق خاصة أننا نرى الهبوط في المستوى نوعا ما الذي أصاب الفرق الأخرى بسبب التعب، ما يجعل الرياضي صاحب الأفضلية على كل الفرق المتبقية.


وختم مارتينيز حديثه بشكر جماهير اللويزة على تشجعيهم الرائع للفريق هذا الموسم قائلا إنه فخور باللعب لفريقهم، وهم كانوا حالة مميزة بالنسبة للبطولة وله شخصيا إذ سيفتقدهم بلا شك مع نهاية مسيرة فريقه هذا الموسم داعيا إياهم إلى الإفتخار بما قدمه فريقهم هذه السنة.