لم يكن عرض سماك داون الذي اقيم فجر اليوم بتوقيت بيروت، كسواه من العروض. فقد تميز باعلان رومان راينز التحدي، والى جانبه كل من نسيبيه جيمي وجاي اوسو ورفيق دربه الاحترافي دين امبروز، بوجه بطل العالم شايموس وفريقه. ولم يتأخر الاخير ليطل بنفسه ويقبل التحدي، ووقف الى جانبه اعضاء الفريق الجديد وهم: بطل الولايات المتحدة البرتو دل ريو، الكسندر روسيف ووايد باريت.


ولكن الامور اتخذت منحى اكثر تعقيداً حين انضم فريق "اليوم الجديد" الى المواجهة، وتقرر على اثر هذا التطور الجديد، حصول مواجهة ساخنة بين اعضاء هذا الفريق وزملاء راينز الذين عليهم التفوق على فريق "اليوم الجديد" من اجل الانضمام الى زميلهم لمواجهة شايموس وفريقه، والا اضطر راينز الى خوض المواجهة وحيداً.


وسرعان ما احتدمت الامور حيث حصلت المواجهة بين "اليوم الجديد" وكل من امبروز وفريق "اوسو". ولم يتأخر الشقيقان في اخذ المبادرة والسيطرة على اجواء المباراة، لكن الامور انقلبت رأساً على عقب بفضل حركة واحدة فقط اخطأ جيمي اوسو في تقديرها، فألحق الاذى بركبته. واستغل اعضاء "اليوم الجديد" هذه الاصابة وامعنوا في الحاق الاذى بركبة جيمي اوسو الى ان حققوا الفوز.


وهذا الامر دفع ثمنه رومان راينز غالياً اذ بات عليه مواجهة شايموس وفريقه وحيداً دون اي مساندة من زملائه.
لم ينسحب راينز من المباراة رغم التفوق العددي لصالح اخصامه، وقرر ملاقاتهم في الحلبة رغم انه بمفرده. توقع الجميع خسارة راينز بسبب التفوق العددي، لكن بارقة امل لاحت في الافق، حين تدخل باريت بشكل غير قانوني ضد راينز، فاستبعده الحكم. ومع تقلص عدد منافسيه الى ثلاثة، تمكن راينز من التفوق على اخصامه واحداً تلو الآخر، الى ان اصبحوا جميعاً خارج الحلبة، وبدأ الحكم بالعد الى الرقم 10، وقبل انتهائه من العد تمكن راينز من الدخول مجدداً الى الحلبة ليعلن الحكم فوزه في المباراة.


الا ان باريت عاد بعد المباراة وشتت انتباه راينز ليتلقى الاخير ركلة خادعة من شايموس ويقع ارضاً، فالتف عليه المصارعون الاربعة في محاولة لايذائه، لكن النجدة سرعان ما ظهرت بفضل دخول امبروز والشقيقين "اوسو" الحلبة وطرد الجميع خارجها ليلتقطوا راينز ويقفوا الى جانبه، فيما لاذ فريق شايموس بالفرار.


وتغلب براي وايات على "دي فون دادلي" (من فريق ابناء دادلي)، وتايلر بريز على نيفيل، وبري بيلا على بيكي لينش بسبب عدم الاهلية اثر تدخل شارلوت.