ضمن فعاليات نهائي كأس ملك اسبانيا على ارضية ملعب الكامب نو ، تمكن برشلونة من معانقة المجد مرة اخرى وذلك بعد ان ضم لقب الكأس الى خزائنه الى جانب لقب الليغا ليواصل حلم الثلاثية قبل موقعة دوري الابطال ، وكان البرشا قد حقق فوزاً مستحقاً امام اتلتيك بلباو وبواقع 3-1 في مباراة سيطر عليها الفريق الكتالوني وتمكن ميسي من فرض نفسه نجماً للقاء بدون اي منازع بعد تسجله لهدفين احدهما هدف خرافي.

وفي الشوط الاول بدأ بلباو بقوة كبيرة ونجح في ممارسة ضغط عالي على لاعبي البرشا، الامر الذي اربك دفاع البلوغرانا وحارسه تير شتيغن حيث اخطئوا في العديد من الكرات وشهدت الدقائق العشر الاولى ضياع كبير للاعبي البرشا الذي سرعان ما نجح في مسك زمام المبادرة وفرض ايقاعه الهجومي الكبير على الفريق الباسكي الذي عانى في مجاراة سرعة لاعبي الفريق الكتالوني واربكت تحركات ميسي لاعبي بلباو حيث نجح البرغوث الارجنتيني في تجاوز العديد من لاعبي ابناء المدرب فالفيردي ولينطلق بالكرة نحو مرمى الحارس هيريرين وينجح من تسديدة الكرة داخل الشباك في الدقيقة 20 بعد مجهود فردي رائع من قبل النجم الارجنتيني وهذا الهدف اشعل اللقاء اكثر وانهال البرشا بالفرص على مرمى بلباو قبل ان ينجح نيمار من اضافة هدف ثاني في الدقيقة 37 بعد تمريرة حاسمة من لويس سورايز ، وكان لبلباو فرص قليلة دون تشكيل اي خطورة على مرمى تير شتيغن ، وتألق حارس بلباو امام تسديدة ميسي الحرة لينتهي هذا الشوط بتقدم البرشا بواقع 2-0.

وفي الشوط الثاني دخل لاعبو البرشا بأعصاب هادئة بعد ان حسموا النتيجة في الشوط الاول وقاد لاعبوه المباراة بأريحية كبيرة وبأقل مجهود ممكن في ظل عجز كبير للاعبي بلباو في الوصول الى مرمى تير شتيغن ، وادخل لويس انريكي لاعب الوسط تشافي هيرنانديز مكان انييستا قبل ان يبدأ مدرب بلباو فالفيردي بعملية التغييرات ولكن وسط البرشا جعل من مهمة الفريق الباسكي بغاية الصعوبة وما زاد الامور صعوبة اكثر على بلباو الهدف الثالث الذي اتى عبر النجم ليونيل ميسي في الدقيقة 74 بعد تمريرة حاسمة من داني الفيش وتمكن ايناكي ويليامز من تقليص الفرق في الدقيقة 80 برأسية بعد تمريرة حاسمة من غوميز لينتهي اللقاء بفوز البرشا بواقع 3-1 واحرازه للقب كاس الملك .