خرجت البرازيل من المونديال الذي نظمته على ارضها وبين جماهيرها بسيئات عديدة رغم حلولها في المراكز الرابع ، الا ان المستوى الذي ظهر فيه لاعبوها والهزائم التي تلقاها السامبا كانت قاسية جداً بحق بطل العالم 5 مرات ( 7-1 امام المانيا و3-0 امام هولندا ) .

هذه النتائج دقت ناقوس الخطر في الشارع البرازيلي وبدأ العمل للنهضة من جديد ، الحلول قليلة والاساليب أقل فالبعض قال ان البرازيل ستنتظر معجزة جديدة للنهوض كما حصل في 1994 بعد 24 سنة عجاف ، والبعض الآخر قال ان السامبا ستنتظر امبراطورية "ر" جديدة للعودة للتألق وعودة أمثال " رونالدو – ريفالدو – رونالدينيو – روبرتو كارلوس – ريكاردو كاكا " لتعود البرازيل لسكة الانتصارات .

هذه كلها تحليلات واقاويل ويبقى الجد في ايجاد مدرب جديد قادر على نقل الفكر البرازيلي من الفكر الاحادي الى الفكر الجماعي ومجاراة اوروبا ويبقى أول اختبار هدفي كوبا اميركا المقبلة حيث ستكرم البرازيل أو ستهان من جديد .