بعد اختياره أفضل حارس في كأس العالم " برازيل 2014 " ، ارتفعت أسهم الحارس الالماني مانويل نيوير أكثر فبعد ان نجح بفرض نفسه أفضل حارس في العالم في السنوات الاخيرة ها هو نيوير يتخطى مركز الحراسة ليبدأ عملية اللاعب المدافع حيث نجح في التفوق في هذا المجال على العديد من اللاعبين ومباراة الجزائر تشهد له بذلك فنجح بقطع الكرات من خارج المنطقة بالاضافة الى عملية اخراج الكرة من المناطق الالمانية حيث مرر 244 تمريرة صحيحة في المونديال وهذا اعلى معدل بالنسبة لحارس مرمى في تاريخ كرة القدم .

ونجح مانويل نيوير في اسكات العديد من النجوم وتصدى لهم ببراعة فلم ينجح البرغوث الارجنتني ليونيل ميسي أو الدون كريستيانو رونالدو من تجاوزه بل أحبطهم بشكل كبير فكان أسداً متربصاً أمام اساطير هذه اللعبة ، ولم يقف الحدّ عند هؤلاء النجوم فكان ارتباك كريم بنزيما وغونزالو هيغوايين ورودريغو بالاسيو المؤشر الحقيقي على مدى هيبة وشخصية هذا الحارس الذي ارعب كل من دخل منطقة جزاءه فلم يرضخ الا في مناسبات قليلة وبأخطاء دفاعية .

في نهاية هذا السرد ، نجح مانويل نيوير من نقل مستوى حراسة المرمى الى مستوى آخر فبعد احراز اوليفير كان لجائزة افضل حارس ولاعب عام 2002 في مونديال كوريا الجنوبية واليابان ، ها هو نيوير يعود ليثبت تفوق المانيا في هذا المجال ويضيف اليها اسلوبين ، الاول اسلوب المدافع الاخير من حيث قطع الكرات والثاني اسلوب المدافع من حيث نقل الكرة واخراجها من المناطق الدفاعية .