بعد القنبلة التي فجرها المدير الفني الالماني ل​منتخب لبنان لكرة القدم​ ثيو بوكير حول اتهامه لاحد لاعبي المنتخب المحترفين في ماليزيا ببيع المباراة الافتتاحية من الدور الرابع لتصفيات اسيا المؤهلة الى كاس العالم 2014 امام المنتخب القطري، ارتفعت حدة النقاشات حول هوية هذا اللاعب ، في ظل وجود ثلاثة لاعبين لبنانيين محترفين في ماليزيا هم " ​محمد غدار​، زكريا شرارة ورامز ديوب".


وحاول النشرة الرياضية استقصاء هوية هذا اللاعب، واتصلت باللاعبين المحترفين في ماليزيا علها تتوصل الى خيط ما، فنفى صخرة دفاع المنتخب اللبناني رامز ديوب نفى نفياً قاطعاً ان يكون هو المعني بهذا الموضوع. معرباً عن تفاجئه من هذه الاشاعات ، واضعاً نفسه بتصرف اي لجنة تحقيق يشكلها الاتحاد اللبناني لكرة القدم، او الاتحاد الدولي للعبة. واسف ديوب للحملة التي تشن عليه على المواقع الاجتماعية مشيراً الى انه اعطى لبنان كل ما يملك ولا يستحق مثل هذه الحملة خصوصاً وانه لم يتم اتهامه حتى بهذا الموضوع. بينما حاولت النشرة الرياضية التواصل مع اللاعبين الاخرين دون ان يصلها اي رد.


في وقت نفى احد اعضاء الاتحاد اللبناني لكرة القدم ان يكون قد جرى بحث اتهام اي لاعب بالتلاعب بنتيجة مباراة قطر، وهو الذي يحضر جميع جلسات اللجنة العليا لاتحاد اللعبة. ومن جانبه اشار مدير عام وزارة الشباب والرياضة اللبنانية زيد خيامي الى ان مسؤولية التحقيق تقع على عاتق اتحاد اللعبة من خلال القوانين الدولية والمحلية التي ترعى عمله، معتبراً ان الوزارة تاخذ علماً بهذا التحقيق بعد الانتهاء منه، لتقوم باي عمل متوجب عليها اذا ما دعت الحاجة.