انطلقت رحلة كأس آسيا بكرة السلة للرجال ،ذات اللونين الذهبي والفضي، التي ستقام نهائياتها في أندونيسيا بين 12 و24 تموز المقبل، السبت 9 نيسان الجاري من مدينة الحرف جبيل لتطوف في الدول ال16 المشاركة في النهائيات قبل ان تحط رحالها في العاصمة الأندونيسية جاكرتا في خطوة لافتة من ​الاتحاد الآسيوي​ للعبة وبالتعاون مع نظيره اللبناني.

ويأتي اختيار لبنان كأول دولة تستضيف الكأس المرموقة كونه استضاف النسخة الأخيرة لبطولة الأمم الآسيوية في صيف العام 2017.

وبعد أن تم عرض الكأس على مدخل مدينة جبيل يوم السبت، تم عرضها اليوم الاحد امام صخرة الروشة في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور عدد من نجوم ​منتخب لبنان​ للرجال الذي سيشارك في الاستحقاق الآسيوي الكبير ضمن المجموعة الرابعة التي تضم الى جانب لبنان كل من ​الفيليبين​ و​الهند​ و​نيوزيلندا​.

وفيما يلي أبرز المشاهدات التي سجلها مراسل صحيفة السبورت الالكترونية:

- تواجد عدد جيد من المشجعين والحاضرين الذين حرصوا على التقاط الصور مع الكأس ومع نجوم منتخب لبنان.

- حضر الى جانب مراسل صحيفة السبورت الالكترونية مراسل واحد فقط، ممثلا وسيلة اعلامية عالمية.

- تواجد مدرب منتخب لبنان ​جاد الحاج​ لكنه اعتذر عن الادلاء بتصريحات.

- الطقس كان مشمساً ومثالياً لهذا الحدث.

- عمل المنظمون على تشغيل اغاني من وحي المناسبة.

- تواجد عدد من العناصر الأمنية.

وعلى نفس الصعيد، حصلت صحيفة السبورت الالكترونية على تصريحات من نجوم "ابطال العرب" وجاءت كالتالي:

وائل عرقجي: "انه حدث مهم جداً، سعيد جداً لرؤية الجماهير اللبنانية تتوافد الى هنا وهذا يدل على اهتمامهم وحبهم وثقتهم بالمنتخب، ونحن هدفنا كلاعبين ليس التقاط الصورة مع الكأس، بل نريد أن نرفعها وأن نهديها لهذا الجمهور المحبّ وللشعب اللبناني أجمع".

سيرجيو درويش: "أجواء رمزية رائعة والفكرة نالت إعجاب الجميع كونها أول مرة تحصل في لبنان. الأجواء المحيطة أيضاً مثالية لحدث مهم كهذا مع عيد الشعنينة والطقس الربيعي الدافئ. ننتظر انتهاء الدوري المحلي كي نبدأ التحضيرات بالشكل المطلوب لبطولة آسيا، والمعنويات عالية جداً".


كريم زينون: "نعلم حجم المسؤولية الموجودة على عاتقنا، لكن منتخب لبنان أثبت مراراً أنه يستطيع مجابهة أي خصم كان، وبعد الفوز بكأس العرب المعنويات مرتفعة، ولا ننسى اننا سنلعب ضد ​الاردن​ والسعودية على ارضنا في تصفيات كأس العالم في حزيران قبل بطولة اسيا وستكون هاتين المواجهتين بمثابة تحضير ايضا لكاس آسيا وسنسعى لتحقيق المطلوب منهما ".


هايك غيوقجيان: "نأمل أن نقدم أفضل صورة للبنان في كأس آسيا، بناء على العمل الذي يقوم به الجهاز الفني واللاعبين نستحق الوصول الى ابعد نقطة ممكنة، ولما لا تحقيق الكأس.
قبل كأس العرب وبعد كأس العرب الهدف هو ذاته والطموح هو نفسه، ويبقى الهدف الأكبر بلوغ كأس العالم".