بعد المفاجأة الكبيرة التي حققها منتخب ايسلندا بفوزه على ​منتخب انكلترا​ في منافساتكأس امم اوروبا 2016، نلقي الضوء على مفاجاة اخرى تحققت في التاريخ الحديث لهذه المسابقة وبالتحديد عام 2004 حيث تعادلت لاتفيا مع المانيا سلبا.


فقد وجدت لاتفيا نفسها في أصعب مجموعة في اليورو في تاريخها وقتها، وكانت تضم المانيا وهولندا وتشيكيا. وخسرت لاتفيا مباراتها الأولى أمام تشيكيا بنتيجة 0-1، ومن بعدها جاء دور المانيا الفائزة 3 مرات بالبطولة. في هذه المباراة، تحول لاعبو لاتفيا الى أبطال وتصدوا لكل محاولات الألمان، حتى انهم إقتربوا جدًا من التسجيل حين تمكن اللاعب ماريس فيرباكوفيسكيس من الإنفراد بحارس المانيا الذي منعه من التسجيل.

مفاجأة اخرى حققتها اليونان في العام نفسه حين فازت في النهائي على البرتغال البلد المضيف.
هذا الفوز لليونان بالبطولة كان غير متوقع مثل فوز الدنمارك قبلها بـ12 عاما. وبدت وقتها البرتغال على أرضها بقمة عزّها مع لويس فيغو وروي كوستا وديكو وريكاردو كارفاليو وكان كريستيانو رونالدو يدخل الى نجوميته وكانت البرتغال متأكّدة من الفوز. لكن المنتخب اليوناني، سُمّي في هذه البطولة بقاتل الكبار. اولاً فاز على البرتغال بنتيجة 2-1 في المباراة الإفتتاحية، ثم أعاد الكرّة في النهائي بنتيجة 1-0.

ونصل الى المفاجاة الاضخم للبطولة بنسختها الحالية، وهي تغلب ايسلندا المتواضعة على انكلترا.
بعد أن سجّل واين روني هدفا في الدقيقة الرابعة من المبارة، بدت أيسلندا بأنها تتجه لهزيمة كبيرة على يد الإنكليز. لكن من تابع أداءهم في دور المجموعات كان يعلم أن الأمور لن تنتهي بهذه الطريقة. وهكذا بعد 120 ثانية فقط، تمكّنت ايسلندا من تعديل النتيجة، ومن ثم لاحقًا تسجيل هدف الفوز. وأهم ما حصل هو سهولة سيطرتهم على المباراة، وضياع اللاعبين الانكليز الذين كانوا في فترة من الفترات احد المرشحين للفوز بالبطولة.


هذه الخسارة دفعت بنجم الكرة الانكليزية السابق غاري لينيكر الى التهكم بالقول ان انكلترا خسرت امام بلد ضم براكين اكثر من لاعبين محترفين