فاجأت ​كايلا هاريسون​ العالم بميدالية ذهبية في الجودو - الأولى للولايات المتحدة - في عرض لا يصدق من القوة لبطلة عانت لسنوات من الاعتداء الجنسي على يد مدرب طفولتها.
أصبحت هاريسون أول أميركية تكسب أعلى تكريم في هذه الرياضة خلال دورة الالعاب الاولمبية "بعد فوزها الكبير على البريطانية جيما غيبونز.


وفوزها بالميدالية الذهبية هو نتيجة رحلة غير عادية لابنة الـ 22 عاما التي تنحدر من ميدلتاون، أوهايو، والتي في العام 2007 وضعت مدربها السابق وراء القضبان بتهمة التحرش الجنسي في سن المراهقة. ومع الميدالية الذهبية حول عنقها، تحولت رحلة الآنسة هاريسون الصاخبة إلى انتصار.
وكانت هاريسون، بطلة العالم السابقة، في قمة مستواها، وقد هزمت العديد من المنافسات في أقل من دقيقة.
وقالت انها ركزت على الذهب: "هذا هو هدفي".
وأضافت: "لقد تشرفت بحمل الميدالية الذهبية الاولى لأميركا في الجودو، وسعيدة جدا لتحقيق حلمي".
وتحدثت هاريسون في وقت سابق عن مرحلة اعتداء مدربها عليها، فقالت انها شعرت بـ"غسيل دماغ" حتى أنها بدأت علاقة جنسية معه.


وقالت لشبكة فوكس الرياضية انها كانت تعتقد أنها سوف تتزوج دويل عندما تبلغ الـ 18. وقد اسرت بسرها لأحد الأصدقاء الذي نقله لأمها، والتي اتصلت بدورها على الفور بالشرطة.
وأقر دويل بأنه مذنب واعترف بأنه في مناسبة واحدة سجل اللقاء الجنسي على شريط فيديو.
وقالت لصحيفة لوس انجليس تايمز: "لا استطيع ان اصف ما شعرت به. أعتقد أنني بكيت الى حد كبير كل ليلة".