فاجأ اللاعب الدولي الالماني ونجم خط وسط نادي ريال مدريد الاسباني توني كروس الجميع حين قرر اعتزال كرة القدم نهائيا وهو بعمر ال 34 سنة وذلك بعد نهاية بطولة يورو 2024 التي يشارك فيها مع منتخب بلاده البلد المضيف بعد غياب طويل.
كما يستعد المايسترو كما يسميه الجميع للعب المباراة النهائية لدوري ابطال اوروبا برفقة ناديه الاسباني في مواجهة بوروسيا دورتموند الالماني.
في هذا المقال سنتطرق الى بدايات اللاعب والاندية التي لعب في صفوفها، والانجازات التي حققها، وابرز الامور التي تختص باللاعب الخلوق الذي يجمع الكل انه من ابرز المواهب اخلاقيا وكرويا.
من هو توني كروس؟
البدايات. ولد في 4 كانون الثاني 1990. بدأ مسيرته الكروية مع نادي بايرن ميونيخ في عام 2007 بسن ال 17.
انتقل على سبيل الاعارة الى باير ليفركوزن حيث لعب 18 شهرا وبرز هناك ولعب اساسيا ثم عاد الى النادي البافاري في 2010.
في 2014 انتقل الى المارد الاسباني ريال مدريد بصفقة وصلت الى 25 مليون يورو وبقي هناك حتى قرر الاعتزال النهائي.
الانجازات.
فاز بجائزة اللاعب الذهبي مع منتخب بلاده وانهى بطولة يورو تحت 17 عاما كافضل هداف. فاز مع منتخب المانيا الاول بمونديال 2014 في البرازيل بعد الفوز على الارجنتين في المباراة النهائية بنتيجة 1 – 0 بهدف اللاعب ماريو غوتزه. كما احتل المركز الثالث في 2010 حين توجت اسبانيا باللقب.
مع بايرن ميونيخ:
3 القاب بوندسليغا – 3 القاب بوكال كاس المانيا – كأس السوبر الالماني مرة واحدة – دوري ابطال اوروبا لقب واحد – كأس السوبر الاوروبي مرة واحدة – كأس العامل للاندية لقب واحد.
مع ريال مدريد :
4 القاب لليغا الاسبانية – كأس الملك لقب واحد – كأس السوبر الاسباني 4 مرات – دوري ابطال اوروبا 4 مرات وهو يبحث عن لقبه الخامس امام دورتموند ليصبح اكثر اللاعبين الالمان تتويجا بلقب البطولة الاغلى – كأس السوبر الاوروبي 4 مرات – كأس العالم للاندية 5 مرات.
الجوائز الفردية:
اللاعب الذهبي وهداف يورو تحت 17 عاما في 2006. افضل صانع العاب مع منتخب المانيا في عدة بطولات تشكيلة العام 4 مرات ضمن افضل صانعي اللعب بحسب الاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاءات. بالتأكيد بعد هذه الارقام والانجازات ستخسر ملاعب كرة القدم لاعبا كبيرا خلوقا مبدعا لم يحزن منه احد ولم يختلف مع احد.
دعاه معظم مدربيه حلال المشاكل والمساعد على الخروج من الازمات نظرا لنضجه الكروي وسرعة بديهته في اخراج الكرة من مناطق الخلف الى الامام وتناقلها بشكل صحيح مع زملائه ليطلق عليه لقب المايسترو.