يمثل لاعب الوسط المالي ​محمد كامارا​ الذي غطّى شارة مؤيّدة لمجتمع المثليين خلال مباراة فريقه ​موناكو​ و​نانت​ الأحد في ​الدوري الفرنسي لكرة القدم​، أمام لجنة استماع في الثلاثين من أيار/مايو، حسب ما أعلنت رابطة الدوري.

واختار كامارا (24 عاماً) عدم دعم حملة الدوري الفرنسي ضد رهاب المثلية، من خلال الصاق أشرطة على شعار موضوع على قميصه وعدم الوقوف مع فريقه خلال التقاط صورة جماعية وراء لافتة داعمة لمجتم الميم.

قالت رابطة الدوري الفرنسي في بيان: "قرّرت لجنة الانضباط استدعاء اللاعب محمد كامارا إلى الجلسة المقبلة والتي ستنعقد في 30 أيار/مايو 2024".

وقدّم نادي موناكو اعتذاره على هذه الحادثة، متطرّقاً إلى إمكانية توجيه عقوبات "داخلية" ضد اللاعب. قال مديره العام تياغو سكورو "قام مو بهذا التصرف لأسباب دينية".

تابع: "هذا موضوع حسّاس على كل المستويات، لأنه علينا أيضاً احترام جميع الديانات. لكن كمنظّمة، نحن حزينون جداً بشأن هذه الحادثة وأردنا ايضاح عدم تأييدنا لذلك".

وكانت وزيرة الرياضة الفرنسية ​أميلي أوديا​-​كاستيرا​ ندّدت الإثنين بسلوك غير مقبول "يجب أن يُقابل بأشد العقوبات، للاعب وناديه أيضاً الذي سمح له بالقيام بهذا العمل".