قاد الليبي ​معتز إبراهيم​ مباراة الذهاب من نهائي ​دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم​ والتي انتهت بفوز ​الأهلي​ المصري على ​الوداد المغربي​ 2-1 في استاد القاهرة. وشهدت المباراة بعض الحالات التحكيمية المثيرة للجدل والتي سنستعرضها في هذا التقرير.

الحالة:

عند الدقيقة 30، احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة الأهلي بعدما اعتبر وجود لمسة يد على أحد مدافعي الوداد بعد تسديد ركلة حرة مباشرة من لاعب الأهلي لكن قرار الحكم خاطئ.

شرح الحالة:

الكرة لم ترتد من يد لاعب الوداد بل من رأسه وبشكل واضح كما لم تلمس أي يد أخرى من زملاء اللاعب المدافع في الحائط الدفاعي غير أن الحكم ورغم موقعه الجيد قدر الحالة بشكل خاطئ ما فرض على حكم تقنية الفيديو أن يستدعي الحكم لمراجعة اللقطة عبر الشاشة الصغيرة وبعدها تراجع عن قراره وألغى ركلة الجزاء لمصلحة الأهلي.

الحالة:

عند الدقيقة 35 طالب الأهلي بركلة جزاء بعد سقوط مهاجمه حسين الشحات داخل منطقة الجزاء لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره صحيح.

شرح الحالة:

مدافع الوداد لم يركل قدم لاعب الأهلي بل وضع قدمه على الأرض وحصل احتكاك طبيعي ولا يوجد أبدا ركل أو عرقلة أو حتى إصابة مباشرة للقدم وبالتالي قرار استمرار اللعب كان القرار الصحيح من الحكم رغم أنه كان بعيد نسبيا عن الحالة لكنه قدرها بالشكل الصحيح.

الحالة:

عند الدقيقة 79 أنذر الحكم لاعب الوداد بسبب لمسة يد متعمدة واعتبرها هجمة واعدة وقراره صحيح.

شرح الحالة:

لاعبو الأهلي طالبوا بالطرد وفعلا كان لاعب الوداد آخر ثاني مدافع ولم يكن هناك أي مدافع آخر لكن الشروط الأربعة لم تكن محققة كلها فعدد المدافعين والإستحواذ والإتجاه العام كان صحيحا لكن المسافة كانت بعيدة عن مرمى الوداد وفي منتصف الملعب وهذا ما جعل القرار ينزل من أحمر إلى أصفر أي من هجمة محققة للتسجيل إلى هجمة واعدة.