شهدت المباراة النهائية لكأس الاتحاد الانكليزي لكرة القدم بين مانشستر سيتي واليونايتد بعض الحالات التحكيمية، وكانت المباراة بقيادة الحكم الرئيسي بول تيرني.
1- الحالة :
عند الدقيقة 29 طالب مانشستر يونايتد بركلة جزاء بعد لمسة يد داخل منطقة جزاء السيتي على مدافع السيتي غريليتش لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ .
شرح الحالة:
فبعد لعب مهاجم اليونايتد برأسه، ارتطمت الكرة بيد غريليتش الذي كانت يده في البداية بموقع مبرر نظرا لحركة جسده لكن بعدها اليد ارتفعت للأعلى وبالتالي كان هناك حركة إضافية غير مبررة. وبعد مرور 50 ثانية بالضبط على الحالة، وبعد أن تمت مراجعتها من قبل حكم تقنية الفيديو، كانت الكرة في اللعب ولم تخرج بعد، وطلب حكم تقنية الفيديو من الحكم بول تيرني إيقاف اللعب والمجيئ إلى الشاشة الصغيرة لمشاهدة الحالة والأخير بعدها لم يتردد أبدا في تصحيح قراره الخاطئ واحتساب ركلة جزاء صحيحة لمصلحة مانشستر يونايتد.
2- الحالة:
الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 39 حيث طالب مانشستر سيتي بركلة جزاء بعد احتكاك داخل منطقة جزاء اليونايتد بين دي بروين لاعب السيتي ومدافع اليونايتد لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره هذه المرة صحيح .
شرح الحالة :
لاعب اليونايتد مد قدمه ووضعها على الأرض لمحاولة حماية الكرة وكان دي بروين قادما من الخلف وهو من قام بالإحتكاك مع قدم لاعب اليونايتد وهذا احتكاك طبيعي في كرة القدم وقرار الحكم كان هو القرار الصحيح ولا وجود لركلة جزاء للسيتي.
3- الحالة
عند الدقيقة 70 سجل لاعب مانشستر سيتي غوندوغان هدفا لمصلحة فريقه لكن الحكم المساعد الثاني رفض الهدف معلنا عن حالة تسلل وقراره صحيح .
شرح الحالة:
اللاعب الألماني كان متقدما بخطوة عن آخر ثاني مدافع من اليونايتد وبالتالي قرار الحكم المساعد الثاني صحيح بعدم احتساب الهدف.
