اكد لاعب الجناح البرازيلي ​لوكاس مورا​ الخميس رحيله عن ​توتنهام​، سابع ​الدوري الانكليزي لكرة القدم​، نهاية الموسم الحالي.

وعانى مورا لفرض نفسه بسبب الاصابات المتكررة، إذ فشل في التسجيل في 17 مباراة خاضها هذا الموسم في مختلف المسابقات، حيث سيسمح له فريقه بالمغادرة عندما ينتهي عقده في حزيران المقبل.

وغاب اللاعب البالغ 30 عاماً عن غالبية النصف الأول من الموسم بسبب اصابة في وتر قدمه.

ومنذ عودته إلى الملاعب، عانى داخل المستطيل الأخضر حيث تلقى بطاقة حمراء أمام إيفرتون، وتسبب بخطأ أدى إلى هدف الفوز لصالح ليفربول في الوقت القاتل 4-3 بعدما كان توتنهام نجح في قلب تأخره بثلاثة أهداف ليفرض التعادل 3-3.

وتُدين جماهير توتنهام لمورا الذي سجل ثلاثية "هاتريك" في شباك أياكس أمستردام الهولندي في عام 2019 سمحت لنادي شمال لندن في بلوغ المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.

وسيحصل مورا على فرصة توديع الجماهير عندما يستقبل توتنهام على أرضه برنتقورد السبت ضمن منافسات المرحلة 37.

وقال مورا عبر صفحة توتنهام الرسمية على إنستغرام "أينما كنت، سيكون قلبي دائماً هنا. أنتم فريقي".

وأضاف في فيديو "لقد كان لي عظيم الشرف الدفاع عن هذه الشارة. كل لمسة، كل تدخّل، كل قفزة، كل هدف".

وأردف "من أعلى الارتفاعات إلى أدنى المستويات، من البداية إلى النهاية، أنشدتم اسمي. كان هذا حلمي" و"سيكون هذا منزلي دائماً. لن ننسى بعض الأمسيات أبداً، وكتابة التاريخ معاً. سأحبكم دائماً بغض النظر عن المكان الذي أذهب إليه. سنلتقي مرة أخرى".

سجل مورا 38 هدفاً في 219 مباراة بقميص توتنهام منذ وصوله إلى انكلترا قادماً من باريس سان جرمان الفرنسي عام 2018.

في المقابل، قال توتنهام في بيان "نود أن نشكر لوكاس على جهوده الرائعة لنادينا ونتمنى له كل التوفيق في المستقبل".