شهدت مباراة ​مانشستر سيتي​ الإنكليزي و​ريال​ مدريد الإسباني ضمن إياب الدور النصف النهائي من دوري أبطال أوروبا بعض الحالات التحكيمية والتي سنتوقف عند أبرزها ونتناولها من وجهة نظر قانونية بحتة.

· مانشستر سيتي 4-0 ريال مدريد ( الحكم الدولي البولندي ​سيمون مارسينياك​ ):

* الحالة

عند الدقيقة 52 وهي تعليمية إن صح التعبير حيث كانت الكرة داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي وبحوزة مدافع الفريق الإنكليزي الذي يتعرض للضغط من قبل مهاجم ريال مدريد لكن فجأة أصبح هناك كرة ثانية في اللعب داخل منطقة الجزاء أيضا وقريبة من حالة اللعب الأساسية.

شرح الحالة:

الحكم أوقف اللعب وقام بإسقاط الكرة داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي لحارس المرمى وهذا أمر اعترض عليه لاعبو ريال مدريد حيث اعتبروا أن الإسقاط كان يجب أن يكون للاعب السيتي ما سيسمح لهم بالمنافسة على الكرة من جديد بدل مسكها باليد من قبل الحارس لكن القانون واضح في هذه النقطة وهو أنه إن حصل أي إسقاط والكرة كانت داخل منطقة الجزاء أو آخر من لمسها كان داخل منطقة الجزاء بغض النظر للفريق المدافع أو المهاجم يتم إسقاط المرمى لحارس المرمى والحكم البولندي طبّق القانون بشكل مثالي في هذه الحالة.

* الحالة

عند الدقيقة 76 هدف مانشستر سيتي الثالث والذي سجله ​ميليتاو​ خطأ في مرمى فريقه حيث أن ريال مدريد طالب بوجود تسلل كون لاعب مانشستر سيتي روبن دياز كان في موقف متسلل لكن قرار الحكم المساعد الثاني باحتساب الهدف.

شرح الحالة:

قرار الحكم صحيحا فرغم أن دياز كان متسللا وقريبا من لاعبي مانشستر سيتي هالاند وأكانجي اللذين شاركا باللعب مع ميليتاو لكن دياز لم يؤثر أبدا في موقفه المتسلل، وميليتاو لم يتأثر أبدا بطريقة لعب الكرة وهذا ما يعني أن التسلل غير قائم لأن الإستفادة أو التأثير الواضحة بحركة واضحة على اللاعب المدافع لم تحصل وهنا كان تركيز الحكم المساعد الثاني عاليا وحكم تقنية الفيديو أكد صحة الهدف.