قدم المدرب النمساوي ​أوليفير غلاسنر​ اعتذاره عن نوبة الانفعال التي انتابته في الأسبوع الماضي، وذلك في أول تصريحاته عقب قرار نادي ​اينتراخت فرانكفورت​ الألماني برحيله بنهاية الموسم الحالي.

وساهمت تلك الأحداث في اتخاذ آينتراخت فرانكفورت، قرار الانفصال عن المدرب النمساوي، رغم أن عقده يمتد حتى عام 2024.

وخلال تصريحات له، قال غلاسنر: "أقف دائما بجانب فريقي وأدافع عنه، لكن اللهجة لم تكن مناسبة".

وأوضح المدير الفني لفرانكفورت أنه لن يتحدث عن قراره الشخصي حتى نهاية المباراة الأخيرة له مع الفريق أمام لايبزيغ، في نهائي كأس ألمانيا يوم 3 حزيران المقبل.

وأضاف: "لقد كان أسبوعا صعبا، لقد قررت ألا أتحدث عن موقفي الشخصي حتى بعد نهائي الكأس في برلين، وأرجو احترام ذلك، حتى ذلك الحين، سأبذل قصارى جهدي من أجل وصول الفريق لأوروبا".

بتصرف ادي خويري