يوم السبت لم يخيب الآمال كما العادة حيث كان لا بد من بعض الحالات التحكيمية في مختلف الملاعب الأوروبية والتي سنتوقف عند بعض منها في هذا التقرير ونتناوله من وجهة نظر تحكيمية وقانونية.

• ​لنس​ 3-0 موناكو (الحكم الدولي الفرنسي فرنسوا ليتيكسيير):
1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 9 حيث سجل لاعب لنس هدفا عبر أوبندا لكن الحكم المساعد الثاني رفع رايته معلنا عن تسلل لكن قراره كان خاطئا فلحظة استلام أوبندا للكرة من زميله كان على نفس الخط تماما مع آخر ثاني مدافع من موناكو ما دفع حكم تقنية الفيديو إلى التدخل والطلب من الحكم احتساب الهدف وهذا ما حصل. الكرة ارتدت من زميل اللاعب المسجل ولم تكن متوقعة وهذا ما جعل الحكم يفقد تركيزه نوعا ما ولم يكن متمركزا كما يجب مع آخر ثاني مدافع من موناكو كيف يكشف حالات التسلل الدقيقة وبالتالي وقع في القرار الخاطئ.

• مانشستر سيتي 3-0 ​شيفيليد يونايتد​ (الحكم الدولي الإنكليزي ستيوارت أتويل):

2. الحالة الأهم في هذه المباراة كانت عند الدقيقة 41 حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة السيتي بعد احتكاك حصل داخل منطقة جزاء شيفيليد وكان محقا في قراره حيث أن مدافع شيفيليد يونايتد لم يلعب الكرة بل أصاب قدم لاعب السيتي ​بيرناردو سيلفا​، الحكم كان متابعا للحالة وقريب جدا مع امتلاكه زاوية رؤية مثالية ما جعله يتخذ القرار الصحيح دون أي تردد ودون مساعدة من حكم تقنية الفيديو الذي أكد بالطبع على صحة القرار.