شهد الكلاسيكو الاسباني الأخير بين ​برشلونة​ و​ريال مدريد​ مفاجآت عديدة ان من حيث النتيجة او الأداء، ولكن الأنظار اتجهت ايضاً صوب الحكم الدولي ​خوان مارتينيز​ حيث شهدت المباراة حالتين مهمتين،لا بد من التوقف عندهما وشرحهما من وجهة نظر تحكيمية.

* الحالة الأولى:

- كانت المباراة لا تزال في بداياتها حين طالب برشلونة بركلة جزاء لصالحه في الدقيقة الثالثة بداعي لمسة يد داخل منطقة جزاء ريال مدريد على ​دافيد ألابا​ عقب كرة عرضية من خافي لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره صحيح.

شرح الحالة:

حيث أن ألابا حاول لعب الكرة وقام بالتزحلق من أجل ذلك واستند الى يده اليمنى التي كانت بين جسمه وأرض الملعب وهذا ما يسمى باليد الداعمة ( Support Hand ) أثناء لعب الكرة أو محاولة لعبها، فليس هناك مخالفة خاصة أن اليد لم تكن ممتدة أو قامت بحركة إضافية، ومتابعة اللعب كان قرارا صحيحا من الحكم والتأكيد على صحة قرار الحكم من قبل حكم تقنية الفيديو أتى بعد ذلك.

* الحالة الثانية:

- عند الدقيقة 57 احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ريال مدريد بعد احتكاك حصل داخل منطقة جزاء برشلونة بين مدافع الفريق ​كيسييه​ ومهاجم ريال مدريد ​فينيسيوس جونيور​ وقرار الحكم كان صحيحا.

شرح الحالة:

لم يستهدف كيسييه الكرة، بل قام بشكل واضح بعرقلة فينيسيوس باستهداف قدمه، وبالتالي لم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء لمصلحة النادي الملكي، وما ساعده على ذلك كان تمركزه الجيد، فقربه من الحالة وامتلاكه زاوية رؤية صحيحة جعلتاه يتخذ القرار الذي أكد على صحته فيما بعد حكم تقنية الفيديو.