حكمت محكمة في نورثامبتون الجمعة على ستة نشطاء بيئيين اقتحموا حلبة سيلفرستون خلال مجريات سباق جائزة بريطانيا الكبرى العام الماضي بالسجن مع وقف التنفيذ أو خدمة المجتمع.

وأدين ستة أعضاء من مجموعة "دجست ستوب أويل"، أربعة رجال وامرأتان، الشهر الماضي وانتظروا صدور الأحكام.

وحُكم على ثلاثة منهم بالسجن لمدد تتراوح بين ستة أشهر وسنة مع وقف التنفيذ، بينما قضى الآخرون ثلاثة إلى 12 شهراً في خدمة المجتمع، حسب ما أعلن القاضي نيل غارنام خلال إصدار قراره.

وأوضح القاضي أن تصرفهم "لم يكن تعدياً على ممتلكات الغير أو عرقلة المرور على طريق سريع أو ضرر جنائي. وبتعبير عام، كان من فئة مختلفة تماماً".

وأضاف "أقبل (أقرّ) أن دوافعكم لم تكن التسبب في ضرر بل للتعبير عن قلقكم بشأن تغيّر المناخ".

في 3 تموز/يوليو 2022، بينما توقف السباق البريطاني بعد حادث خطير "حاول" العديد من الأشخاص، وفقاً للاتحاد الدولي للسيارات "فيا" دخول الحلبة.

جلس المحتجون الخمسة الذين اقتحموا الحلبة لفترة وجيزة على المسار قبل أن يتدخل المارشلز لابعادهم بعد انطلاق سيارتين. فيما تم العثور على الناشط السادس في موقف للسيارات برباط كابل وصمغ ولافتة "دجست ستوب أويل".

وقد تبنت العملية مجموعة "دجست ستوب أويل" التي تضاعف منذ شهور تحركاتها في المملكة المتحدة للمطالبة بوقف التنقيب عن الوقود الأحفوري في هذا البلد.

وكان المتهمون الستة قد دفعوا ببراءتهم من تهم الإزعاج العام التي تم توجيهها ضدهم، لكنهم أدينوا الشهر الماضي بعد محاكمة استمرت أسبوعين ونصف الأسبوع.