يبدأ ​خوسيه لويس مينديليبار​، مدرب ​إشبيلية​ الجديد، محاولته لإنقاذ النادي الأندلسي من الهبوط إلى الدرجة الثانية بدربي حاسم أمام جاره ومضيفه ​قادش​ السبت في المرحلة السابعة والعشرين من ​الدوري الإسباني لكرة القدم​.

وبات مينديليبار ثالث مدرب يتعاقد معه إشبيلية هذا الموسم، بعد أن أقال جولين لوبيتيغي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ثم خليفته الأرجنتيني خورخي سامباولي الأسبوع الماضي.

ولم يشفع لسامباولي قيادته الفريق إلى دور الثمانية لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" حيث سيواجه عملاق الدوري الإنكليزي الممتاز مانشستر يونايتد، كون المركز المثير للقلق للنادي في الدوري أدى إلى إقالته خصوصا عقب الخسارة أمام خيتافي صفر-2 قبل فترة التوقف الدولية.

ويحتل إشبيلية المركز الرابع عشر بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط، ويتساوى برصيد 28 نقطة من 26 مباراة مع منافسه قادش صاحب المركز الخامس عشر.

واكتفى الفريق الأندلسي هذا الموسم بسبعة انتصارات، مثلها تعادلات مقابل 12 هزيمة.

وأمضى مينديليبار فترة ناجحة مع فريق إيبار في الدوري بين عامي 2015 و2021، على الرغم من أنه فترته الثانية معه موسم 2020-2021 انتهت بهبوطه الى الدرجة الثانية.

كما أن المدرب البالغ من العمر 62 عامًا لم يوفق خلال قيادته ديبورتيفو ألافيس العام الماضي وأقيل من منصبه بعد أربعة أشهر فقط على رأس إدارته الفنية.

وأثار تعيين مينديليبار في إشبيلية انتقادات ابرزها من مديره الرياضي السابق أوسكار أرياس.

ولم يواجه حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في مسابقة الدوري الأوروبي (ست مرات) خطر الهبوط الى الدرجة الثانية منذ سنوات عديدة.

وهبط إشبيلية إلى الدرجة الثانية للمرة الأخيرة في عام 2000 وعاد في العام التالي، وبقي في الدوري منذ ذلك الحين.

كانت آخر مرة أنهى فيها الموسم خارج المراكز السبعة الأولى في عام 2013 عندما احتل المركز التاسع، ولم ينهيه في النصف الثاني من جدول الترتيب منذ عودته إلى دوري الدرجة الأولى.

وتجنب قادش الهبوط في كل من المواسم الثلاثة الماضية منذ صعوده إلى الدرجة الاولى في عام 2020 وقد يكون من الصعب على إشبيلية العودة بنقاط المباراة الثلاثاء.

- ​برشلونة​ لتعزيز ريادته -

وتبدو حظوظ برشلونة كبيرة لتعزيز صدارته عندما يحل ضيفا على إلتشي صاحب المركز الأخير غدا أيضا.

ويخوض برشلونة مباراة الغد وعينه على الكلاسيكو الساخن أمام ضيفه وغريمه التقليدي ​ريال مدريد​ الأربعاء المقبل في إياب نصف نهائي مسابقة كأس الملك.

ويتفوق الفريق الكتالوتي على النادي الملكي في صدارة الليغا بفارق 12 نقطة وخطا خطوة كبيرة نحو تجريد غريمه عندما تغلب عليه 2-1 في المرحلة السادسة والعشرين قبل فترة التوقف الدولية.

ويمني برشلونة النفس في تخطي عقبة غريمه في مسابقة الكأس في سعيه الى الثلاثية المحلية بعد خروجه خالي الوفاض من المسابقتين القاريتين دوري ابطال أوروبا والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

وكان برشلونة جرد ريال مدريد من لقب مسابقة الكأس السوبر مطلع العام الحالي في السعودية، وتغلب عليه 1-صفر في مدريد في ذهاب مسابقة كأس الملك.

وبدوره يخوض ريال مدريد اختبارا سهلا نسبيا عندما يستضيف بلد الوليد السادس عشر الأحد.

ولن تختلف حال النادي الملكي عن غريمه ناحية التركيز على مواجهة الاربعاء في مسابقة الكأس، وسيكون الفوز على بلد الوليد فرصة لرفع المعنويات ومحو آثار خسارة كلاسيكو الدوري والاستعداد لقمة الكأس.

وتفتتح المرحلة اليوم الجمعة بلقاء ريال مايوركا مع أوساسونا، ويلعب السبت أيضا جيرونا مع إسبانيول، وأتلتيك بلباو مع خيتافي.

وتستكمل المرحلة الأحد بلقاءات سلتا فيغو مع ألميريا، وفياريال مع ريال سوسييداد، وأتلتيكو مدريد مع ريال بيتيس، على أن تختتم الإثنين بلقاء فالنسيا مع رايو فاليكانو.