ربحت الممثلة الأميركية ​غوينيث بالترو​، الدعوى التي رفعها عليها رجل اتهمها بالتسبب في إصابته في حادث تزلج عام 2016 في ولاية ​يوتا​، ما جنّبها دفع تعويض عن عطل وضرر قيمته 3.3 ملايين دولار طالب به المدّعي.

واعتبرت هيئة المحلّفين في محكمة في يوتا، غربي ​الولايات المتحدة​، أن بالترو لا تحمل أي مسؤولية في الحادث الذي تعرّض له طبيب العيون المتقاعد ​تيري ساندرسون​.

وحصلت الممثلة على الدولار الرمزي الذي طالبت به، إذ رأت هيئة المحلّفين، بعد ثلاث ساعات من المداولات، أنّ ساندرسون هو الذي تسبب بالحادث لا بالترو.

وكان ساندرسون البالغ 76 عاماً أكّد أنّ الحادث الذي وقع في محطة راقية للتزلج في ​روكي ماونتن​ سبّب له كسوراً في أربعة من ضلوعه وضرراً نفسياً دائماً.

واعتبر محامو ساندرسون، في مرافعتهم الختامية خلال المحاكمة، أنّ موكلهم يجب أن يحصل على تعويض عن الأضرار غير القابلة للشفاء التي لحقت بدماغه وأثّرت سلباً على نوعية حياته.

وطلب المحامون من المحكمة منح موكلهم تعويضاً قدره 33 دولاراً عن كل ساعة منذ يوم الحادث حتى وفاته التي قدّروا موعدها بعد 10 سنوات، أي ما مجموعه "3 ملايين و276 ألف دولار دولار عن الأعوام السبعة عشر التي يتوقع أن يعاني تيري خلالها هذا التلف الدماغي غير القابل للشفاء". لكنّ طلبهم لم يلق تجاوباً.