أخذ قرار الغاء هدف التقدم لريال مدريد على برشلونة خلال الكلاسيكو الذي جرى مساء امس، الكثير من الاخذ والرد، فهل كان الحكم محقاً في اتخاذ هذا القرار؟

• برشلونة 2-1 ريال مدريد ( الحكم الدولي الإسباني ريكاردو دي برغوس ):

الحالة :
عند الدقيقة 80 حيث سجل أسينسيو هدفا لصالح ريال مدريد وتم احتسابه من قبل الحكم المساعد الأول لكن القرار لم يكن صحيحا رغم أن الحالة دقيقة للغاية ولا يمكن الحكم عليها إلا عبر تقنية الفيديو.

شرح الحالة:
بعد تدخل التقنية الجديدة ورسم خطوط التسلل، تبيّن ان أسينسيو كان متقدما بسنتيمترات قليلة فقط عن آخر ثاني مدافع في برشلونة، وبالتالي لا يمكن احتساب الهدف على الرغم من أن يد مدافع برشلونة كانت تماما على نفس الخط، لكن اليد لا تحتسب عند درس حالات التسلل وهو ما لم ينقذ اسنسيو ولا الريال، فتم الغاء الهدف.

• باير ليفركوزن 2-1 بايرن ميونيخ ( الحكم الدولي الألماني توبياس ستيلر ):

الحالة:
طالب باير ليفركوزن بعد دقائق قليلة من بداية الشوط الثاني، بركلة جزاء اثر احتكاك بين مدافع بايرن ميونيخ بافارد ومهاجم باير ليفركوزن أمين عدلي، لكن الحكم احتسب ركلة حرة غير مباشرة وأنذر عدلي بداعي "التمثيل" لكن قراره خاطئ.

شرح الحالة:
دهس بافارد حذاء عدلي، ما منعه من التقدم فسقط ارضا، وبالتالي استحق ليفركوزن ركلة جزاء وهذا ما جعل حكم تقنية الفيديو يتدخل ويطلب من الحكم معاينة الحالة عبر الشاشة، فاحتسب ركلة جزاء صحيحة لباير ليفركوزن والغى الإنذار بحق عدلي.

الحالة الثانية:
كان عدلي بطل الاحتكاك الثاني الذي حصل انما هذه المرة مع المدافع أوباميكانو عند الدقيقة 73،ومرة جديدة انذر الحكم اللاعب عدلي واحتسب ركلة حرة غير مباشرة، وقراره خاطىء ايضاً.

شرح الحالة:
الإحتكاك كان موجودا وهناك احقية بركلة جزاء،اذ اصاب أوباميكانو قدم عدلي ما واعاد عرض الحالة ليتسنى للحكم الرئيسي مشاهدتها ويرى انها نسخة طبق الأصل عن الحالة الأولى، ليعود مرة اخرى عن خطئه ويمنح ركلة جزاء ويلغي البطاقة الصفراء.