رفع متصدر ​الدوري الاسباني​ لكرة القدم نادي ​برشلونة​ الفارق مع وصيفه نادي ​ريال مدريد​ بعد انتهاء مباراة كلاسيكو الاياب الى 12 نقطة، بعد ان نجح في الفوز عليه في مباراة قوية لم تحسم حتى الدقيقة الثانية من الوقت البدل عن ضائع بهدفين للفريق الكتالوني مقابل هدف واحد للنادي المدريدي.


بدأت المباراة بطريقة مثير بعد ان اضاع اصحاب الارض ثلاث محاولات على مرمى كورتوا ابرزها تسديدة روبرت ليفاندوفسكي، الا ان الدقيقة العاشرة شهدت هفوة دفاعية كتالونية ما سمح لفينيسيوس جونيور الذي كان يحاول اعطاء تمريرة عرضية اعترضها اراوخو الا ان الكرة اصطدمت بالقائم ودخلت الشباك. عند الدقيقة 24 حاول كريستنسين تهديد مرمى كورتوا بعد عرضية من رافينيا الا ان كرته اتت بعيدة عن المرمى، وعند الدقيقة 34 سدد رافينيا كرة من خارج منطقة الجزاء تمكن كورتوا من التصدي لها وابعادها الى ركلة زاوية.، وعند الدقيقة الاخيرة من عمر الشوط الاول فشل رافينيا في الوصول الى الكرة في المرة الاولى، لتعود الكرة وتصل اليه حيث سددها الا ان دفاع الريال تصدى لها لتصل الكرة الى زميله سيرجي روبيرتو الذي اسكنها على يسار الحارس البلجيكي.


عاد برشلونة في الشوط الثاني بشكل اقوى، ليحاول تهديد مرمى ضيفه، بعد ان نجح في السيطرة بشكل واضح على المباراة، قبل ان تأتي تسديدة لاعب برشلونة البولندي عند الدقيقة 59 التي تحولت من الدفاع الى ركلة ركنية سادسة دون ان يكون الملكي قد حصل على اي ركلة ركنية. اجرى انشيلوتي تبديلين اثنين عند الدقيقة 62 مع اخراج ناتشو وطوني كروس ودخول فيرند ميندي ورودريغو الذي وفور دخوله استفاد من خطأ دفاعي ليسدد باتجاه مرمى تير شتيغن دون ان يتمكن من اصابته. وعند الدقيقة 67 فشل ليفاندوفسكي في تسديد ركلة اكروباتية بطريقة صحيحة لتتوجه الكرة فوق مرمى الريال. وكان كورتوا قد تصدى لتسديدة رافينيا عند الدقيقة 74، وعاد البولندي وسدد كرة اصطدمت بالشباك الخارجية بعد دقيقة واحدة فقط، خرج بعدها مسجل هدف برشلونة سيرجي روبيرتو ليدخل مكانه فرانك كيسي، وكان كوندي قد اخطأ مجدداً عند الدقيقة 79، الا ان شتيغن نجح في تصحيح خطأه، الا ان اسينسيو عاد بعد دقيقة واحدة ووضع الكرة في الشباك، الا ان الحكم الغى الهدف بداعي التسلل بعد العودة الى تقنية الفيديو، حاول اسينسيو من جديد بتسديدة من خارج المرمى الا ان الكرة اتت عالية، وعند الدقيقة 86 حصل الريال على اول ركنية، دخل انسو فاتي في الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة كبديل لغافي ليصنع فرصة خطيرة في لمسته الاولى، الا ان زميله في الفريق كوندي اعطى تمريرة حاسمة عند الدقيقة 92 لكيسي الذي هز الشباك للمرة الاخيرة في هذه المباراة.