شهدت آخر مبارتين في إياب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم حالتين هامتين سواء في مباراة ​ريال​ مدريد الإسباني و​ليفربول​ الإنكليزي أو في مباراة ​نابولي​ الإيطالي و​إينتراخت فرانكفورت​ الألماني حيث سنستعرضهما من الناحية الفنية.

· ريال مدريد 1-0 ليفربول(الحكم الدولي الألماني فيليكس زفاير ):

*الحالة

عند الدقيقة 90+2 طالب ريال مدريد بركلة جزاء بعد لمسة يد على مدافع ليفربول تسميكاس لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ.

شرح الحالة:

على الرغم من أن الكرة ارتدت من قدم اللاعب نحو يده لكن اللاعب حينها لم يلعب الكرة من القدم بشكل إرادي بل كان إبعادا أو محاولة إنقاذ لتسديدة لاعب ريال مدريد وبالتالي هنا يتم النظر إلى وضع اليد فإذا كانت مفتوحة وجعلت الجسم يبدو أكبر يعاقب اللاعب وهذا ما كانت عليه حالة لاعب ليفربول.

حكم تقنية الفيديو لم يؤيد الحكم الرئيسي في قراره وقام بالطلب من الحكم المجيئ إلى الشاشة الصغيرة ورؤية الحالة مجددا لكن الأخير رغم ذلك بقي مصرا على رأيه الخاطئ ولم يحتسب ركلة جزاء كانت مستحقة لريال مدريد في نهاية المباراة.

· نابولي 3-0 إينتراخت فرانكفورت (الحكم الدولي الإنكليزي أنتوني تايلور ):

* الحالة

الدقيقة 63 احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة نابولي بعد احتكاك حصل داخل منطقة الجزاء بين مهاجم نابولي زيلينسكي ولاعب إينتراخت فرانكفورت سوو وقرار الحكم صحيح.

شرح الحالة:

لاعب الفريق الألماني لم يلعب أبدا على الكرة بل تدخل من الخلف بشكل مباشر على قدم لاعب نابولي بطريقة فيها إهمال وقرار الحكم كان صحيحا بسبب قربه من الحالة وتركيزه وامتلاكه لزاوية رؤية جيدة للغاية.