كشفت تقارير صحافية عن سبب الاختلاف بين حالة البرازيلي داني ألفيس لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان الأسبق وحالة الدولي المغربي أشرف حكيمي ظهير فريق العاصمة الفرنسية إذ يتواجد الأول خلف أسوار السجن بينما يتمتع الآخر بحريته حتى الآن رغم تشابه قضيتهما.

واحتجزت الشرطة الإسبانية ألفيس منذ يوم كانون الثاني/يناير الماضي إثر اتهامه بالاعتداء الجنسي واغتصاب فتاة في نادٍ ليلي بمدينة برشلونة الإسبانية يوم 30 كانون الاول/ديسمبر من العام الماضي، بينما رفض القاضي طلب الإفراج المؤقت عنه بعد عدة رواية متناقضة أدلى بها اللاعب أمام المحكمة بخصوص القضية.

في المقابل تحقق النيابة الفرنسية منذ أسبوعيين مع النجم المغربي حكيمي لاعب باريس سان جيرمان بعدما اتهمته فتاة في أواخر شباط/فبراير بالاعتداء عليها جنسياً في منزله بأحد ضواحي باريس دون زجه بالسجن .

ونشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية تقريرا اوضحت خلاله الأسباب حيث ذكرت: السبب الأول لهذا الأمر هو خوف المسؤولين في برشلونة من هروب داني ألفيس إلى البرازيل بسبب عدم وجود معاهدة تسليم مجرمين بين البلدين، ما يعني تكرار سيناريو روبينيو الذي حُكم عليه بالسجن في إيطاليا لكنه تمكن من الهرب إلى بلاده.

واضافت : اختلاف سلوك الضحية عند الإبلاغ عن الواقعة. إذ لم ترغب الضحية المزعومة لحكيمي في تقديم شكوى رسمية، فقط ذهبت إلى مركز الشرطة لتروي ما يُفترض أنه حدث. لكن مع ألفيس، أبلغت الفتاة عن اغتصابها بمجرد مغادرتها الملهى الليلي. بالإضافة إلى ذلك، لم تتعرض قصتها لأي تغييرات منذ الوهلة الأولى ما منحها الكثير من المصداقية.